الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية في الغابون

رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا (رويترز)

أعلن العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباح اليوم الأربعاء، وضع رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا “قيد الإقامة الجبرية” محاطًا بعائلته وأطبائه، بينما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”.

وجاء في بيان تلاه عسكريون من لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات عبر التلفزيون الرسمي “أن الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه”.

وأضاف الكولونيل الذي تلا البيان الذي أعلن فيه الجيش “إنهاء النظام القائم”، أنه تم توقيف نور الدين بونغو فالنتان، ابن الرئيس ومستشاره المقرب، وإيان غيزلان نغولو رئيس مكتب بونغو، ومحمد علي ساليو نائب رئيس مكتبه، وعبد الحسيني وهو مستشار آخر للرئاسة، وجيسيي إيلا إيكوغا وهو مستشار خاص وناطق رسمي باسم الرئاسة، بالإضافة إلى أهم رجلين في الحزب الديمقراطي الغابوني القوي الذي يتزعمه بونغو.

وأوضح أنهم أُوقفوا خصوصًا بتهم “الخيانة العظمى ضد مؤسسات الدولة، واختلاس أموال عامة على نطاق واسع، واختلاس مالي دولي ضمن عصابة منظمة، وتزوير توقيع رئيس الجمهورية، والفساد والاتجار في المخدرات”.

وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت، فجر اليوم، فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي أُجريت السبت، بحصوله على 64.27% من الأصوات، بعد اقتراع شهد تأجيلات، وطعنت المعارضة في نتائجه.

وسعى بونغو من خلال هذه الانتخابات إلى تمديد حكم عائلته المستمر منذ 56 عامًا، بينما عملت المعارضة على إحداث تغيير في هذه الدولة الغنية بالنفط والكاكاو، والفقيرة رغم ذلك.

وإذا نجح هذا الانقلاب فسيكون الثامن في غربي إفريقيا ووسطها منذ عام 2020.

المصدر : وكالات