“أشقاء المصريين”.. الفنان محمد منير يوصي جمهوره في حفل بالترحيب بالسودانيين في مصر (فيديو)

وجّه المطرب المصري محمد منير خلال حفله الغنائي الأخير، عدة رسائل تضامنية للشعب السوداني، وللآلاف الذين اضطروا إلى اللجوء إلى مصر في ظل الاقتتال الدائر بين قوات الجيش والدعم السريع، منذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي.

وشدد منير على الترحيب بتوافد السودانيين على بلده، وقال لجمهور الحفل “أنا بسأل نفسي كثير لو كان ده حصل عندنا في مصر، كنا سنلجأ فين”، قبل أن يستطرد “كنا سنختار السودان، الشعب الشقيق”.

وأوصى منير جمهوره، الذي تفاعل مع رسائله بالتصفيق في حفلة السبت بمدينة العلمين الجديدة، باحترام أي ضيف، ومعاملة السودانيين بأنهم أشقاء المصريين، مضيفا “الأيام دوَل”.

واحتفى الناشطون السودانيون والمصريون بما قاله الفنان محمد منير، وقال الناشط السوداني نصر الدين الأمين “على راسنا مصر حكومة وشعبا وجزاكم الله خيرا وشكرا وكثر خيركم أنكم ما خذلتونا وأثبتوا للعالم أننا إخوان أبناء النيل”.

وكتب محمد يوسف “شكرا جدا علي كلامك وده الطبيعي وربنا والشعب المصري والسوداني سيظلون أشقاء دائما إلى يوم القيامة لأنه بيربطنا النيل وبتجمعنا مياه الطيبة”.

وكتب عمرو عوض “الكبير كبير يا منير والشعوب لبعضها، والعمر الطويل لشعوب وادي النيل من نمولي إلى الاسكندرية كما ظللنا نقول دائما”.

ويعاني آلاف السودانيين الفارين من القتال الدائر في بلادهم أيضا من تكاليف باهظة للسفر شمالا إلى مصر على متن حافلات وشاحنات، خلال رحلة شاقة لهم على المعابر لعدة أيام.

ويخشى البعض في الخرطوم من ترك منازلهم وممتلكاتهم دون حماية أو المغادرة في رحلة شاقة مع أقاربهم المرضى أو المسنين.

أما من غادروا فإنهم يبحثون عن الأمان في المناطق السودانية البعيدة عن العاصمة أو اتجهوا إلى حدود البلاد الغربية والجنوبية والشمالية، فيما غادر البعض بحرا من بورتسودان إلى السعودية.

وقالت مصر، في مايو/ أيار الماضي، إن 40 ألف سوداني عبروا حدودها، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 800 ألف قد يفرون من السودان الذي يبلغ عدد سكانه 46 مليون نسمة إذا استمر القتال.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي