سي إن إن تكشف ما فعلته قوات الاحتلال مع قافلة غذائية في غزة
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل إمدادات غذائية وسط قطاع غزة في 5 فبراير/شباط الجاري، قبل أن تمنع في نهاية المطاف الشاحنات من التقدم إلى الجزء الشمالي من القطاع، حيث يقف الفلسطينيون على حافة المجاعة.
وقالت الشبكة في تقرير إخباري، نُشر اليوم الأربعاء، إنها اطلعت على مراسلات بين الأمم المتحدة والجيش الإسرائيلي تُظهر أن الطرفين اتفقا على مسار القافلة قبل الغارة.
ووفقا لتقرير الحادث الذي أعدته الأونروا، فإن شاحنة من ضمن الشاحنات العشر المُشكّلة للقافلة كانت متوقفة عند نقطة احتجاز تابعة للجيش الإسرائيلي عندما تم استهدافها.
ولم يُصَب أحد في القافلة بأذى، لكن محتويات الشاحنة من دقيق القمح دُمرت .
#Gaza this morning a food convoy waiting to move into Northern Gaza was hit by Israeli naval gunfire – thankfully no one was injured@UNRWA pic.twitter.com/1kvShgX6MG
— Thomas White (@TomWhiteGaza) February 5, 2024
وأوضح التقرير أن هذا الهجوم يكشف جانبا من التحديات التي تواجهها الجهود الإنسانية الدولية في إيصال المساعدات الغذائية إلى أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 5 أشهر.
وبينما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارة، واكتفى بالقول إنه يحقق في الحادث، أكدت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما للشبكة أن إحدى الشاحنات المحملة بالإمدادات أصيبت بنيران البحرية الإسرائيلية.
وأضافت أن الأمر يتعلق بحادثة واحدة من حوادث عدة تعرضت فيها قوافل المساعدات، وكذلك مستودعات تخزين المساعدات، للقصف منذ بدء الحرب.
وشنت إسرائيل قصفها واجتياحها البري لقطاع غزة بعد الهجوم العسكري الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 آخرين رهائن. واستشهد أكثر من 29 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية على القطاع، حسب وزارة الصحة في غزة.