غوتيريش: مجزرة الطحين في غزة تتطلب تحقيقا مستقلا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس، إن مجزرة شارع الرشيد في شمال قطاع غزة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 112 فلسطينيا وإصابة 760 آخرين كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية “مسألة تتطلب تحقيقا مستقلا وفعالا”.

وأضاف غوتيريش أنه “مصدوم” من أحدث تطورات الحرب مع إسرائيل التي تقول سلطات فلسطينية إن أكثر من 30 ألف مدني استشهدوا فيها منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.

وقال دوجاريك “لا نعرف تحديدا ما حدث؛ ولكن سواء قتل هؤلاء الأشخاص بنيران إسرائيلية، أو سحقتهم الحشود، أو دهستهم الشاحنات، فهذه أعمال عنف مرتبطة بطريقة ما بهذا النزاع”، مضيفا أن الواقعة جرت في “ظروف مروعة”.

وأوضح أن طواقم الأمم المتحدة لم تكن حاضرة خلال توزيع هذه المساعدات. وجدد دوجاريك، مطالبة غوتيريش بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بالقطاع.

وأضاف لا تزال الأعمال العدائية والتحديات الميدانية تعرقل جهودنا للوصول إلى غزة وتقديم الرعاية الصحية والغذائية المنقذة للحياة.

وأمس الخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على تجمع لفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة دوار النابلسي بشمال قطاع غزة، وأسفر ذلك عن مقتل 112 فلسطينيا، وإصابة 760 آخرين، وفق وزارة الصحة في القطاع.

يأتي ذلك في حين تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمّرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات