الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة هجماته على حزب الله

تشييع جنازة أحد شهداء حزب الله في الاشتباكات مع إسرائيل
تشييع جنازة أحد شهداء حزب الله في الاشتباكات مع إسرائيل (رويترز)

نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الثلاثاء، عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه استهدف 4500 هدف لحزب الله في لبنان وسوريا منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وطبقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي التي أوردتها الصحيفة، فقد تسببت الضربات الإسرائيلية في قتل 300 من أفراد حزب الله بينهم خمسة قياديين، إضافة إلى إصابة 750 فردا من مقاتلي الحزب.

وأضافت الصحيفة أنه خلال الأشهر الخمسة الماضية، قامت القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارات على 1200 هدف تابع للحزب، إضافة إلى قصف بالمدفعية والدبابات لنحو 3110 من مواقع الحزب وتجمعاته ومخازن أسلحته.

كما استهدف القصف 150 موقعا للمراقبة على الحدود اللبنانية، و70 مركزا للقيادة والتحكم، إضافة إلى 450 موقعا لقوات الرضوان، التي تُعَد قوات النخبة في الحزب، حسب إعلان الجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “القصف المكثف” على مواقع حزب الله “ألحق ضررا بقدراته الجوية والأرضية وفي قيادته العليا”، وإن الجيش يعمل حاليا على “دفع قوات حزب الله وأنظمته خارج جنوبي لبنان”.

كما نقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أنه “على دراية بالصعوبات المستمرة التي يواجهها القاطنون في الشمال” الذين أجبرتهم هجمات حزب الله على النزوح، وأنه “يتعهد باستمرار العمل لاستعادة الأمن”.

الجيش الإسرائيلي يقول أنه شن آلاف الضربات على مواقع ومخازن حزب الله
الجيش الإسرائيلي يقول أنه شن آلاف الضربات على مواقع ومخازن حزب الله (رويترز)

بن غفير يدعو إلى إعلان الحرب

وفي السياق ذاته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف غالانت إلى إعلان الحرب على لبنان.

وموجها حديثه إلى وزير الدفاع، قال بن غفير عبر منصة إكس “غالانت، الجيش هو مسؤوليتك، ماذا تنتظر؟ أكثر من 100 صاروخ على دولة إسرائيل وأنتم تجلسون هادئين. لنبدأ بالرد والهجوم والحرب الآن”.

وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه رُصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان على إسرائيل صباح الثلاثاء.

كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية باستشهاد شخص وإصابة 8 في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، الثلاثاء، على مبنى سكني في محلة ضهر العيرون على طريق بعلبك-رياق الدولية (شرق).

وتُعَد بعلبك في محافظة البقاع منطقة نفوذ لحزب الله، وتبعد نحو 100 كيلومتر عن منطقة المواجهات الحدودية المعتادة بين لبنان وإسرائيل.

وأخيرا، تصاعدت تهديدات مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمالي إسرائيل.

المصدر : تايمز أوف إسرائيل + وكالات