العيد في غزة.. مقابر رفح تشهد آلام الفقد والحزن على أرواح شهداء الحرب (فيديو)

يذهب الناس في كل عيد لزيارة أقاربهم وأحبابهم لتهنئتهم ومشاركة الفرح معهم، لكن في غزة يذهب الأهالي في العيد إلى المقابر لزيارة ذويهم الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في أول أيام عيد الفطر، ذهبت النازحة الفلسطينية في رفح سرية شحادة، إلى المقابر لزيارة ابنها الذي استشهد في الحرب، وقالت للجزيرة مباشر: “جاية أزور ابني استشهد تاني يوم الحرب بعد قصف الدار 4 طوابق علينا”.

وعن شعورها بالعيد أضافت: “وين العيد وأنا ابني مش معايا، ربيته وكان عمره 30 سنة، وابنه طفل بيسألني دائمًا وبين بابا أقوله في الجنة، عيدنا في الجنة كلنا”.

أما النازحة كفاية العطار، فجاءت للمقابر لزيارة أختها، وقالت: “جاية أزرو أختي، استشهدت في الحرب، وأخواتي الاثنين مصابين بيتعالجوا، وزوجي اتوفى في جباليا”.

وبجور قبر زوجها، تحدثت النازحة تغريد أبو مطلق، بحرقة عن آلام الفقد، وقالت: “جاية أزور زوجي انصاب بشظية وقعد 25 يومًا في المستشفى وبعدين استشهد”.

وأردفت باكية: “مفيش عيد من غيره، وين العيد راحت كل الذكريات معاه”.

وقال النازح محمد رحيم الذي استشهدت زوجته في الحرب: “جاي أزور زوجتي، استشهدت في شهر يناير الماضي، هد القصف الدار كلها علينا، وأنا ليل نهار بتذكرها مش في العيد فقط وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

المصدر : الجزيرة مباشر