إبداع الاحتجاج.. مشهد تمثيلي بطنجة المغربية يُذكّر الناس بمعاناة النازحين في رفح (فيديو)

تفرض الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أشكالًا متنوعة من التضامن في أنحاء العالم، ما بين احتجاجات واعتصامات ومبادرات ومشاهد تمثيلية تحاول تجسيد معاناة أهالي القطاع المحاصر.

ويعبّر المحتجون في ساحة دار البارود السياحية الشهيرة في مدينة طنجة المغربية عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بأشكال جديدة تدل على الإحساس بما يعيشه أبناء غزة من قتل وقمع وتنكيل.

وجسّد المشهد التمثيلي لحظات واقعية لدخول الفلسطينيين مخيم رفح، وهم يحملون أطفالهم وبعض الأشياء البسيطة مما استطاعوا حمله، وما هي إلا لحظات حتى تحركت آلة القصف الإسرائيلية لترديهم بين شهداء وجرحى، في حين ظل الأطفال الأيتام يرددون “حسبنا الله ونعم الوكيل”، ليقصفهم جيش الاحتلال من جديد بالصواريخ التي لا تفرّق بين كبير وصغير.

وتوجه المشاركون برسالة وسؤال في نهاية المشهد التمثيلي، يضع المرء أمام نفسه بعد مرور 7 أشهر على الحرب الإسرائيلية في غزة “تفقد قلبك، هل اعتاد هذه المشاهد؟”، مجسدين في تمثيلهم عمليات قتل الصحفيين المتعمدة من قوات الاحتلال أثناء تغطيتهم المشاهد البالغة القسوة التي تنتجها الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتظاهرت الحشود المشاركة في الفعاليات كذلك دعمًا لغزة وفلسطين، وتنديدًا بالتطبيع ومآلاته الاقتصادية والثقافية والسياسية.

وعبّر المتضامنون عن دعمهم لنضال الحركة الطلابية الأمريكية التي تطالب بوقف الإبادة الجماعية لسكان غزة، مطالبين بوقف الحرب فورًا.