جامعتا أكسفورد وكامبريدج العريقتان تنضمان إلى الحراك المناصر لفلسطين
بدأ طلبة جامعتي أكسفورد وكامبريدج المرموقتين في بريطانيا مظاهرات مناصرة لفلسطين، على غرار المظاهرات التي بدأت من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وامتدت إلى العديد من الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقام طلبة مناصرون للقضية الفلسطينية في جامعة أكسفورد بنصب الخيام في حديقة متحف بيت ريفرز بمحيط الجامعة الشهيرة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعد تكبيل وسب أستاذة في جامعة إيموري.. الشرطة الأمريكية تصعق طالبا مؤيدا لغزة (فيديو)
جامعة فرنسية عريقة تغلق أبوابها مؤقتًا وسط احتجاجات تضامن مع غزة
عمدة نيويورك: نحو 300 معتقل في احتجاجات جامعة كولومبيا
(2/3) pic.twitter.com/DNVGbLmxun
— Oxford Action for Palestine (@OxAct4Pal) May 7, 2024
وأكدت المجموعة، التي أطلقت على نفسها اسم منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين، في منشور على منصة إكس، أن جامعة أكسفورد سهّلت الإبادة الجماعية من خلال الاستثمار في شركات تتعاون مع إسرائيل.
وطالب الطلبة المشاركون في المظاهرة الجامعة بقطع علاقاتها مع الشركات المعنية، وذكروا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.
دعم الإبادة الجماعية في غزة
من جهة أخرى، أعلنت مجموعة تُدعى “كامبريدج من أجل فلسطين”، مكونة من طلبة جامعة كامبريدج، أنهم سيخيّمون في شارع “كينغ باريد” احتجاجًا على استثمار جامعتهم في شركات متعاونة مع إسرائيل.
Calling on all University of Cambridge staff and faculty of conscience:
Sign an open letter (with the option to remain anonymous) declaring your solidarity with the student encampmenthttps://t.co/0AANUzfbGe
— Cambridge for Palestine (@cam4palestine) May 7, 2024
وذكر الطلبة أن جامعتهم تدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وأنهم رفضوا البقاء غير مبالين بهذا الوضع.
وأضافت المجموعة قائلة “نقف مع جميع الفلسطينيين، ونطالب جامعة كامبريدج بالكشف عن كل علاقاتها مع المنظمات التي تساعد وتحرض على الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء تلك العلاقات”.
وفي 18 من إبريل/نيسان الماضي، بدأ طلبة وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين بالجامعات الأمريكية، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 34 ألف شهيد ونحو 78 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.