الاحتلال رفض تسليم جثته.. زوجة الطبيب عدنان البرش تطالب باكية بالعدالة لروحه (فيديو)

لليوم السادس على التوالي، ما زالت قوات الاحتلال تتعنت في تسليم جثة الطبيب الفلسطيني عدنان البرش منذ استشهاده أثناء احتجازه بأحد السجون الإسرائيلية.

وكشفت ياسمين حمادة، زوجة الدكتور عدنان البرش، للجزيرة مباشر تفاصيل الدقائق الأخيرة قبل اعتقاله في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ أوضحت أنه كان حينها يُجري عمليات جراحية لاثنين من المصابين داخل مستشفى العودة شمالي قطاع غزة.

ووفق ما قالت ياسمين، فإن الدكتور عدنان هو من أخبرها عبر الهاتف بنبأ استسلامه للاعتقال حتى لا يتسبب في أي أذى للآخرين “اليهود بينادوا عليَّ، بدي أنزل لهم، بلاش أرواح بريئة تيجي في رقبتي”.

وأضافت زوجة البرش أنها تلقت خبر استشهاده في الثاني من مايو/أيار، بينما طالبت بتشريح جثته وفتح تحقيق في استشهاده داخل سجون الاحتلال.

ووصفت ياسمين حمادة زوجها بأنه ملاك الرحمة، موضحة أنه لم يتوان عن خدمة أهالي القطاع قبل الحرب وخلالها منذ عودته من ألمانيا، إذ واصل تقديم خدماته الطبية لأهالي القطاع.

وقالت إنه عمل في 4 مستشفيات بالقطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدءًا بمجمع الشفاء الطبي الذي كان يرأس قسم جراحة العظام فيه، مرورًا بالمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال العدوان، وانتهاءً بمستشفى العودة.

من جهتها، أبدت الطفلة إيلين ابنة الدكتور عدنان البرش حزنها على فراق والدها، وقالت “اليهود حرموني أحكي كلمة بابا”.

وأضافت “كنت محضّرة له مفاجأة بعدما يخرج من السجن، لكنه استشهد، الله يرحمه”.

أما الطالبة نعمة ابنة أخت عدنان البرش، فقالت “خالي كان مصدر إلهام له في دراستي بكلية الطب”.

وأضافت “هو طلب مني أن أكون جرّاحة عظام لإسعاف أهالي غزة وإنقاذهم من الموت”.

وتابعت “الله يرحمه، علاقتي به كانت أكبر من أن توصف بالكلمات”.

المصدر : الجزيرة مباشر