مستشفى شهداء الأقصى: معظم شهداء مجزرة مواصي خان يونس وصلوا أشلاء.. وأطفال بُترت أطرافهم بالكامل (فيديو)

قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن جيش الاحتلال مُصر على استهداف المنظومة الصحية الفلسطينية في قطاع غزة وإخراج ما تبقى من مستشفياتها من الخدمة.
وأضاف الدقران في لقاء مع الجزيرة مباشر، مساء السبت، أن معظم شهداء ومصابي مجزرة المواصي في خان يونس الذين وصلوا إلى المستشفى اليوم كانوا “أشلاء مقطعة، ومنهم من أصيب بحروق كاملة، ومنهم من لم يتم التعرف على هويته”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعد وقف الأمير هاري وزوجته تمويل منظمتها.. رئيسة تحالف النساء المسلمات تكشف الأسباب (فيديو)
“معجزة عسكرية”.. أبو عبيدة: مجاهدونا ينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة
القسام تعلن قنص 4 من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي شرق بيت حانون
وتابع “وصلتنا إصابات غريبة لأطفال بُترت أطرافهم بالكامل”.
واستشهد عشرات النازحين وأصيب نحو 300، اليوم السبت، بغارات متتالية لطائرات الاحتلال الحربية على منطقة المواصي “الآمنة” غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة مباشر إن طواقم الدفاع المدني في رفح وخان يونس تقوم بانتشال ونقل عشرات الشهداء والمصابين ومكافحة حرائق اشتعلت في المكان المستهدف بمنطقة مواصي خان يونس التي تعج بمئات الآلاف من النازحين.
وشدد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى على أنه “لم يعد بإمكاننا استقبال مزيد من الإصابات الخطيرة في هذه الظروف الصعبة”.
وقال “مستشفى شهداء الأقصى سعته متوسطة، ويقدم الخدمة لأكثر من مليون فلسطيني في المحافظات الجنوبية والوسطى”، مضيفا أن عدد المرضى والمصابين الموجودين داخل المستشفى يفوق القدرة السريرية للمستشفى بأربعة أضعاف، وأن العديد من المصابين يتلقون العلاج في الممرات.
وخلص الدقران إلى أن “80% من مستشفيات غزة أضحت خارج الخدمة، وما تبقى هو 4 مستشفيات تعمل بشكل جزئي، وهي مهددة بالتوقف الكامل في أي لحظة جراء غياب المعدات والأدوية اللازمة والكوادر الطبية الضرورية”.
وفي اليوم الـ281 من العدوان، يواصل الاحتلال مجازره بحق المدنيين في غزة ولا سيما بمناطق النازحين “الآمنة” في مواصي خان يونس جنوبي القطاع ومخيم الشاطئ شمالا، مخلّفا عشرات الشهداء والمصابين.
ويأتي ذلك في حين تصعّد المقاومة عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال وتتصدى له بشراسة في محاور عدة وسط معارك ضارية مكبّدة إياه خسائر جديدة في الجنود والعتاد، بينما يزداد الغضب في إسرائيل مع ورود تقارير تفيد بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “يدير المفاوضات بمفرده تقريبا”، وأنه يتعمد عرقلة صفقة التبادل.