مصريون يشكون الغلاء الفاحش بعد انخفاض الجنيه (فيديو)

الأسواق خالية من الزبائن رغم اقتراب شهر رمضان حيث تكون مزدحمة عادة (الفرنسية)

تجتاح الأسواق المصرية موجة غلاء فاحش في أسعار السلع الغذائية أرجعتها الحكومة إلى أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما تشهد العملة الرسمية (الجنيه) انخفاضًا تجاوز 15% من قيمتها، مما أفقد كثيرًا من المواطنين القدرة على شراء احتياجاتهم الأساسية.

وعبّر مواطنون للجزيرة مباشر عن سخطهم من ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن سلعًا أساسية لم تعد في متناول اليد.

وأشارت إحدى المواطنات إلى ارتفاع سعر كيلوغرام اللحم مثلًا إلى 180 جنيهًا مصريًا (9.72 دولارات أمريكية) بينما كان يتراوح بين 130 و140 جنيهًا قبل مدة قصيرة.

وتحدثت مواطنة أخرى عن ارتفاع أسعار الزيت والسمن والسلع التي تُستهلك بشكل يومي.

والأسبوع الماضي، أعلن جهاز الإحصاء المصري ارتفاع معدل التضخم السنوي ليبلغ 10% في شهر فبراير/شباط، مسجلًا النسبة الأعلى منذ منتصف عام 2019، مرجعًا الزيادة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 20.1%، وعلى رأسها الخضروات والفاكهة والخبز والحبوب.

وبينما يقترب شهر رمضان وتتزين الأسواق المصرية لاستقبال الزبائن، يُخشى أن تتغير الصورة هذا العام في ظل موجة الغلاء التي تضرب منتجات البلد العربي الأكثر تعدادًا للسكان.

وتُعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتعتمد على روسيا وأوكرانيا في تغطية معظم احتياجاتها منه.

وكانت مصر قد خفّضت قيمة عملتها (الجنيه) أمام الدولار الأمريكي بنحو 15% في محاولة للحد من تبعات أزمة الحرب الروسية-الأوكرانية، ليسجل سعر صرف الدولار اليوم الأربعاء (23 مارس/آذار 2022) 18.53 جنيهًا، مقابل 15.60 جنيهًا حتى ليل الأحد.

المصدر : الجزيرة مباشر