هجوم الحوثيين على ناقلة وقود في البحر الأحمر يرفع أسعار النفط

السفينة مارلين لواندا استهدفت بصاروخ باليستي أدى إلى اشتعال حريق فيها
السفينة مارلين لواندا استهدفت بصاروخ باليستي أدى إلى اشتعال حريق فيها (مواقع إلكترونية)

ارتفعت أسعار النفط بـ1% اليوم الاثنين، جراء مخاوف بشأن إمدادات الوقود بعد أن أصاب صاروخ ناقلة وقود تديرها شركة ترافيجورا في البحر الأحمر.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتجه فيه صادرات روسيا من المنتجات النفطية المكررة إلى الانخفاض مع استمرار إصلاح العديد من المصافي بعد تعرضها لهجمات بطائرات مسيّرة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بـ83 سنتا إلى 84.38 دولارا للبرميل بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال الجلسة عند 84.80 دولارا.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ78 سنتا إلى 78.79 دولارا للبرميل.

وقالت شركة ترافيجورا لتجارة السلع الأولية أول أمس السبت إنها تقيم المخاطر الأمنية قبل المضي قدما في رحلات جديدة في البحر الأحمر بعد أن أخمد رجال الإطفاء حريقا في ناقلة هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية في اليوم السابق.

وقال محللو إيه إن زد في مذكرة “تعطل الإمدادات كان محدودا لكن ذلك تغير يوم الجمعة بعد أن أصيبت ناقلة نفط تعمل لحساب ترافيجورا بصاروخ قبالة ساحل اليمن”.

وأضافوا “مع تعرض ناقلات النفط المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة لخطر الهجوم في الوقت الراهن فمن المرجح أن تعيد السوق تسعير المخاطر المتعلقة بتعطل الإمدادات”.

وارتفع الخامان القياسيان للأسبوع الثاني على التوالي واستقرا عند أعلى مستوياتهما في نحو شهرين يوم الجمعة، بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات القادمة من الشرق الأوسط وروسيا في حين عزز النمو الاقتصادي الأمريكي الإيجابي وعلامات التحفيز الصينية توقعات الطلب.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء بارزون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+ عبر الإنترنت في الأول من فبراير/شباط المقبل.

وقالت مصادر إن من المرجح أن تقرر أوبك+ مستويات إنتاجها النفطي لشهر إبريل/نيسان وما بعده في الأسابيع المقبلة، حيث سيعقد الاجتماع في وقت مبكر جدا لاتخاذ قرارات بشأن المزيد من سياسة الإنتاج.

المصدر : رويترز