العدوان لم يمر بهدوء.. عام قاس بالقرارات الدولية على إسرائيل

مظاهرة في برلين تندد بدعم المستشار الألماني أولاف شولتز لنتنياهو في الحرب على غزة
مظاهرة في برلين تندد بدعم المستشار الألماني أولاف شولتز لنتنياهو في الحرب على غزة (رويترز)

من جلسات استماع في محاكم دولية وعقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة إلى توتر في العلاقات مع الولايات المتحدة، كان العام الحالي من أكثر السنين اضطرابا بالنسبة لإسرائيل منذ عام 1948.

وفيما يلي بعض الأحداث:

 12 يناير/كانون الثاني

  • محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع للنظر في دعوى قدمتها جنوب إفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في حرب غزة.
  • جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بالتخلي عن الوفاء بالتزاماتها في اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
  • إسرائيل ترفض الاتهام وتقول إنها تتحرك للدفاع عن نفسها، ومحاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد الهجوم الذي شنته الحركة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
  • الولايات المتحدة تقول إن دعوى جنوب إفريقيا بلا أساس.
أعضاء الوفد الإسرائيلي يحضرون جلسة في محكمة العدل الدولية (رويترز)

 26 يناير/كانون الثاني

  • محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وبذل جهود أكبر لمساعدة المدنيين في غزة، لكنها لم تصل إلى حد إصدار قرار بوقف إطلاق النار كما طلبت جنوب إفريقيا.
  • محكمة العدل الدولية تخلص إلى وجود قضية يجب الاستماع إليها والتحقق مما إذا كان الفلسطينيون قد حرموا من حقوقهم في حرب تقول إنها تسببت في أضرار إنسانية جسيمة. كما دعت المحكمة فصائل المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين اقتادتهم تلك الفصائل إلى غزة في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

 الأول من فبراير/شباط

  • إدارة بايدن تفرض عقوبات على 4 إسرائيليين تتهمهم بالضلوع في عنف مارسه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية في إشارة إلى تزايد استياء الولايات المتحدة من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 18 مارس/آذار

  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتفقون من حيث المبدأ على فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين لمهاجمتهم فلسطينيين في الضفة الغربية وفرض المزيد من العقوبات على أعضاء في حماس.
صور تم تداولها على مواقع التواصل لمستوطنين إسرائيليين يحملون السلاح في مواقع مدنية

25 مارس/ آذار

  • مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
  • نتنياهو يقول إن عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار “تراجع واضح” عن موقفها السابق، وسيضر بجهود الحرب الإسرائيلية ومساعي إطلاق سراح أكثر من 130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة.

 19 إبريل/نيسان

  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على حليف لوزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف وكيانين جمعا أموالا لرجال إسرائيليين واجهوا اتهامات تتعلق بعنف المستوطنين.

29 إبريل/نيسان

  • وزارة الخارجية الأمريكية تقول إن الولايات المتحدة وجدت أن 5 وحدات من قوات الأمن الإسرائيلية ضالعة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي المرة الأولى التي تتوصل فيها واشنطن إلى مثل هذه النتيجة عن القوات الإسرائيلية، لكنها لا تمنع أي وحدة من تلقي المساعدات العسكرية الأمريكية.

 8 مايو/أيار

  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يحذر إسرائيل علنا للمرة الأولى من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة إذا نفذت القوات الإسرائيلية غزوا شاملا لرفح، المدينة المكتظة باللاجئين في جنوب غزة.
  • وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يقول إن بايدن قرر وقف إرسال ذخائر إلى إسرائيل نظرا لاعتقاد واشنطن أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح قد يعرض حياة المدنيين للخطر، لكن الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، قالت إن التزامها بالدفاع عن إسرائيل ما زال “صلبا”.
الرئيس الأمريكي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (غيتي)

 10 مايو/أيار

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة طلب الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة وتوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الأمر على نحو إيجابي وذلك بعد استخدام واشنطن حق النقض لإحباط محاولة سابقة في إبريل/نيسان.
  • الجمعية العامة تتبنى قرارا بموافقة 143 دولة، ومعارضة 9، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتناع 25 دولة عن التصويت. ولم يمنح القرار الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكنه اعترف بأهليتهم للانضمام.
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان يتهم الجمعية العامة بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة شارحا وجهة نظره باستخدام آلة لتقطيع الورق مزق بها نسخة من الميثاق أثناء وجوده على المنصة.

 20 مايو/أيار

  • مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يطلب إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إلى جانب 3 من قادة حماس للاشتباه في ضلوعهم في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
  • نتنياهو يصف هذه الخطوة بأنها “تشويه كامل للواقع”، ويضيف “أرفض باشمئزاز مقارنة المدعي العام في لاهاي بين إسرائيل الديمقراطية وبين منفذي القتل الجماعي من حماس”.
  • الولايات المتحدة تساند إسرائيل، وبايدن يصف الإجراء ضد المسؤولين الإسرائيليين بأنه “مشين”، لكن فرنسا قالت إنها تدعم المحكمة الجنائية الدولية و”مكافحة الإفلات من العقاب”.

 22 مايو/أيار

  • أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعلن أنها ستعترف بدولة فلسطينية. وتعترف بالفعل نحو 144 من بين 193 دولة عضو بالأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، منها معظم دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، وروسيا والصين والهند. لكن بضع دول فقط بالاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة هي التي تعترف بالدولة الفلسطينية.
  • إسرائيل تقول إن ذلك يرقى إلى مستوى “مكافأة للإرهاب” وتستدعي سفراءها من العواصم الثلاث.
  • الولايات المتحدة تقول إنها تعتقد أن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون من خلال مفاوضات، لا باعتراف من جانب واحد.

24 مايو/أيار

  • قضاة في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة يأمرون إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة على الفور، وذلك في حكم طارئ تاريخي في القضية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
  • رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام يقول وهو يتلو قرار المحكمة إن الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر تدهور منذ أن أمرت المحكمة إسرائيل آخر مرة باتخاذ خطوات لتحسينه، وإن الظروف اقتضت إصدار أمر طوارئ جديد.
المصدر : الجزيرة مباشر