هل ينجح التفاح فعليا في إنقاص الوزن؟ خبراء تغذية يجيبون

التفاح مصدر رئيسي لمركب البوليفينول والألياف الغذائية والكاروتينات (مواقع إلكترونية)

يصنفه أخصائيو التغذية بأنه “الحليف” الأمثل في الأنظمة الغذائية المعدة لإنقاص الوزن ويروج له كثيرون باعتبار أن “تفاحة واحدة كل صباح تغنيك عن زيارة الطبيب”.

لكن لأي مدى يرتبط التفاح بفقدان الوزن وما هي العوامل التي تتحكم في هذه العلاقة؟

كشف موقع مجلة (فيمينا) الفرنسية، الجمعة، أن 5 تجارب أجريت على البشر أثبتت أن تناول تفاحة كاملة أو عصير التفاح مقداره ما بين 240 إلى 720 مليغرام يوميًا ولمدة 12 أسبوع “يؤدي إلى فقدان الوزن”.

وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى أن التفاح يعد “مصدر رئيسي لمركب البوليفينول والألياف الغذائية والكاروتينات”، وأشاروا إلى أن بوليفينول الفاكهة لا سيما الموجود في التفاح “يعزز التأثيرات المضادة للسمنة”.

وأوضحوا أن التجارب بشكل عام على الحيوانات والبشر “أظهرت أن تناول التفاح بأشكال مختلفة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن”.

ونصحوا الراغبين في إنقاص أوزانهم بالانتظام على تناول التفاح لمدة لا تقل عن 4 أسابيع مع تفضيل استمرار هذه العادة الغذائية لفترة تمتد حتى 12 أسبوعًا متواصلة.

التفاح الأخضر الأكثر فعالية في في إنقاص الوزن (مواقع إلكترونية)

واستندت المجلة الفرنسية على دراسة أجرتها كلية علوم الغذاء بجامعة ولاية واشنطن أظهرت أن التفاح من نوع (جراني سميث) وهو الأكثر فعالية على فقدان الوزن لقدرته على تعزيز الإحساس بالشبع.

وهذا النوع من التفاح يأتي أخضر اللون ويتميز بأنه منخفض الكربوهيدرات وغني بالبوليفينول والألياف الغذائية.

ووفقًا لنتائج  دراسة علوم الغذاء، فحتى بعد مضع هذا النوع من التفاح وتعرضه لأحماض المعدة والإنزيمات الهاضمة، لا تتضرر مركباته حتى وصولها إلى منطقة القولون.

وأضافت “تقوم البكتيريا الموجودة في القولون بعد ذلك بتخمر المركبات وإنتاج حمض الزبد الذي يحفز نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة”.

وبشكل عام يساعد التفاح على تنظيم مستويات السكر في الدم كونه غني بالفيتامينات والمعادن والعناصر المغذية الأخرى الضرورية. ويساعد أيضًا على تنشيط التمثيل الغذائي ويساعد في التخلص من الدهون الزائدة

يشار إلى أن 100 غرام من التفاح (ما يعادل تفاحة متوسطة الحجم) توفر نحو 52 سعرة حرارية.

المصدر : الجزيرة مباشر + صحف ومواقع أجنبية