“مع الحكيم”.. علاجات وتجارب جديدة تمثل بارقة أمل لمرضى السكري (فيديو)

وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات والوفيات نتيجة مرض السكري، أطلقت حملة عالمية للتوعية بالمرض وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للسكري.

عالميًا، الأرقام كبيرة ومتصاعدة وزاد انتشار مرض السكري بشكل أسرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مقارنة بالبلدان ذات الدخل المرتفع.

وشرق أوسطيًا، كشف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عن أن ما يقرب من 14% من الناس  الذين يعيشون في منطقة شرق المتوسط مصابون بالسكري.

وأوضح المنظري قائلاً  “داء السكري أحد تحديات الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط، ويشهد الإقليم أعلى معدل انتشار لمرض السكري على مستوى العالم، ويؤدي السكري إلى الوفاة المبكرة ويسبب مشكلات صحية مثل النوبات القلبية والسكتة والعمى والفشل الكلوي فضلًا عن البتر”.

وأضاف “يوجد حاليًا 55 مليون شخص متعايش مع السكري في الإقليم، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 108 ملايين شخص بحلول 2045”.

السيطرة على نسبة السكر في الدم وضغط الدم والكوليسترول يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات

وفي رحلة البحث عن علاج للسكري، أصبح التحدي الأكبر أمام الباحثين هو إيجاد استراتيجية تعتمد على اكتشاف أنواع علاجات أخرى تعالج أنواع مرض السكري.

وكشفت نتائج تجربة علمية حديثة نشرت نتائجها في دورية (لانست) الطبية، عن أن أدوية ضغط الدم يمكن أن تحول دون إصابة ملايين الناس في جميع أنحاء العالم بمرض السكري من النوع الثاني.

كما خلصت دراسة أجرتها جامعة (جونكوبينغ) بالسويد إلى أن العلاج المناعي يمكن أن يكون فعالًا مع حوالي نصف مرضى السكري من النوع الأول، إذ يصبح الجسم قادرًا على إنتاج الأنسولين عن طريق حقن بروتين تتفاعل مع خلايا الجهاز المناعي في شكل من أشكال التطعيم.

وفي استخدام للتكنولوجيا الطبية المتطورة طور خبراء في كلية (كينجز لندن) البحثية، تقنية أطلقوا عليها اسم “افعلها بنفسك” من خلال بنكرياس صناعي متطور ينظم نسبة السكري في الدم كخيار آمن وفعال لمرضى السكري من النوع الأول.

 

المصدر : الجزيرة مباشر