كيف يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي المرضى والأصحاء؟ “مع الحكيم” يجيب (فيديو)

جلسة علاج طبيعي في أحد مراكز إعادة التأهيل في بولندا (غيتي)

إذا كنت تعاني من إصابة أو مرض ينتج عنه ألم أو ضعف جسدي أو حركة غير طبيعية أو فقدان لبعض الوظائف الحركية فقد تكون بحاجة إلى الخضوع لبعض جلسات العلاج الطبيعي.

ووفقًا لجمعية العلاج الطبيعي الأمريكية (APTA) فإن العلاج الطبيعي وهو نوع من أنواع الطب التكميلي، يعتمد على تشخيص التشوهات الجسدية واستعادة الوظيفة البدنية والحركة وتعزيز النشاط البدني.

وأكدت أخصائية العلاج الطبيعي ديانا الصايغ، لبرنامج (مع الحكيم) على شاشة الجزيرة مباشر، أهمية العلاج الطبيعي لجميع الفئات العمرية، وأشارت في حديثها عن الركائز الأساسية التي يهدف إليها العلاج الطبيعي وتتمثل في:

  • تخفيف ومعالجة الألم.
  • زيادة حركة المفصل.
  • تمديد وتقوية العضلات.
  • استعادة الحركة الوظيفية للجسم.
  • تحسين قدرة الجهاز المركزي العصبي.
  • استعادة التوازن والحركة والتركيز.
  • تجنب الإعاقة الدائمة بعد الحوادث أو الأمراض.
  • تجنب الجراحة في بعض الحالات.
  • التكيف مع طرف اصطناعي جديد.
  • تعلم كيفية استخدام الأجهزة المساعدة مثل المشاية أو العصا.

وقد يكون العلاج الطبيعي خيارًا قائمًا بذاته، فقد يخضع المريض للعلاج الطبيعي والتدخل بناءً على تقييم المعالج وتشخيصه.

وقد يدعم العلاج الطبيعي العلاجات الأخرى حيث تقوم مراكز العلاج الطبيعي بوضع خطة علاجية مع المريض وتحديد الأهداف قصيرة الأمد وطويلة الأمد بعد الحصول على التشخيص الأولي من الطبيب المعالج ثم يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بفحص وتقييم شامل للمريض بما في ذلك التاريخ الصحي وإجراءات اختبارات معينة وأشعة، لتقييم الحركة والمرونة وحركة العضلات والمفاصل وأدائها لتحديد طريقة العلاج المناسبة.

ورصدت كاميرا (مع الحكيم) الأجهزة الحديثة والمتطورة بمركز دوك الطبي في الدوحة، والتي تعتمد عليها برامج العلاج الطبيعي وتساعد على استعادة الحركة أو تخفيف الآلام خاصة للأشخاص الذين تعرضوا لإصابة أو حادث.

وطبقا لتصريحات ضيفة الحلقة ديانا الصايغ فإن العلاج الطبيعي يساعد في علاج العديد من الحالات المرضية المزمنة والعارضة ومن أهمها:

  • الحالات القلبية والرئوية.
  • الخلل العضلي الهيكلي مثل آلام الظهر، وتمزق الأربطة، واضطرابات المفاصل.
  • الحالات العصبية مثل السكتة الدماغية وإصابات الحبل الشوكي ومرض باركنسون والتصلب المتعدد.
  • تأخر النمو عند الأطفال والشلل الدماغي وضمور العضلات.
  • ضعف صحة المرأة وتحسين أداء عمل قاع الحوض.
  • تسهيل الولادة للحوامل.
  • الإصابات الرياضية.

وأضافت أنه في حالة الإصابات الرياضية تختلف خطة العلاج عن الشخص العادي، إذ يكون الهدف من جلسات العلاج هو عودة الرياضي إلى ممارسة الرياضة في أسرع وقت وبشكل أفضل.

لذلك يتطلب الأمر عادة تمارين مختلفة لاستعادة القدرة على التحمل واللياقة للوصول إلى أقصى قدر من الأداء من خلال تقوية أجزاء معينة من الجسم واستخدام العضلات بطرق جديدة.

ولذلك يعتمد نجاح العلاج الطبيعي على متخصص مؤهل قادر على مواكبة الأجهزة المتطورة وتنفيذ البرنامج العلاجي بكفاءة.

وبشكل عام أوضحت الأخصائية بمركز دوك الطبي، أن العلاج الطبيعي لا يقتصر على المرضى فقط، فيمكن أن يكون وقاية للجسم عند الأصحاء.

ويجب أن يقوم الشخص بالمواظبة على العلاج الطبيعي وأداء تمرينات التمدد بشكل خاص عند بلوغ سن الأربعين وذلك للمحافظة على العمود الفقري ومرونة العضلات وحركة المفاصل بسبب روتين العمل اليومي والجلوس في أوضاع خاطئة لفترات طويلة مما يؤثر على الأداء الحركي للجسم.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع إلكترونية