مع الحكيم.. أحدث الأجهزة التشخيصية لخشونة المفاصل (فيديو)
قد يؤدي التشخيص الخاطئ أحيانًا إلى مشاكل خطيرة خاصة في المراحل المبكرة من المرض، لذا يستخدم الأطباء المتمرسون أساليب تشخيصية دقيقة لمنع مثل هذا التشخيص الخاطئ.
ويعتمد جزء كبير من التشخيص على الأجهزة المستخدمة في رحلة الكشف عن المرض، ومع تطور الأجهزة الطبية الحديثة أصبح التماثل السريع للشفاء وتقليل الآثار الجانبية واقعا يمكن تحقيقه بعد الحصول على التشخيص الصحيح في وقت مبكر من عملية العلاج.
ورصدت كاميرا (مع الحكيم) الأجهزة الحديثة والمتطورة بمركز (دوك) الطبي في الدوحة، التي تعتمد عليها برامج التشخيص خاصة للأشخاص الذين تعرضوا للإصابة أو حادث.
ومن بين هذه الأجهزة جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح، وهو جهاز حديث مماثل لجهاز الرنين المغناطيسي الذي يعمل على التقاط الصور الداخلية للجسم، ولكن بدلاً من أن يكون كبسولة مغلقة، يستخدم الجهاز المفتوح قاعًا وسطحا مغناطيسيًا بينما تكون جميع الجوانب الأربعة مفتوحة، مما يقلل من خطر نوبات الهلع والخوف من الأماكن المغلقة بشكل كبير، كما يسمح باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص الحالة بدقة.
وقال الدكتور مصطفى نصر، استشاري الأشعة المسؤول عن ضبط الوقاية الإشعاعية بمركز دوك الطبي في حواره مع الجزيرة مباشر إن من مميزات جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح الجديد أنه لا يسبب نفس المستوى من الخوف من الأماكن المغلقة والقلق مثل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المغلق، نظرًا لأن الوحدة لا تحيط بكامل الجسم، كما يمكن للجهاز أن يستوعب المريض بشكل أكثر راحة، بغض النظر عن حجمه.
كما يتميز الجهاز بأنه أكثر هدوء فلا يصدر ضوضاء مثل الصادرة عن الجهاز المغلق، التي كانت تصيب المريض بمخاوف كبيرة.
وأضاف الدكتور مصطفى نصر أن الجهاز الجديد أكثر ملائمة للأطفال الذين لا يستجيب معظمهم بشكل جيد لوجودهم في مساحة صغيرة مغلقة، ولكن مع جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح أصبح من السهل فحص الأطفال، خاصة إذا كان أحد الوالدين إلى جانبهم.
وبالحديث عن الآثار الجانبية، اشار نصر إلى أنه نظرًا لأن التصوير المغلق يمكن أن يسبب القلق، فقد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية للسيطرة على الخوف من الأماكن المغلقة أو القلق أو الأرق، لدرجة أنه في بعض الحالات يستخدم التخدير العام، مما يسبب آثارا جانبية، ولكن مع التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح تم حل هذه المشكلة وتجنب الأدوية، كما أنه كان من شبه المستحيل على المصابين بالسمنة المفرطة الخضوع لفحص مغلق، ولكن الآن أصبح التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح خيارًا أفضل لأصحاب الوزن الزائد.
ومن الأجهزة الثورية التي رصدها برنامج مع الحكيم في تقريره، جهاز الأشعة المحمول. وتعتبر وحدات الأشعة السينية المحمولة من الأجهزة الممتازة نظرا لسهولة حملها ونقلها إلى مواقع مختلفة في المستشفيات والمنازل والملاعب والمدارس، وغالبًا ما تستخدم أنظمة الأشعة السينية المتنقلة لإجراء التصوير الشعاعي للمرضى الذين لا يمكن نقلهم إلى قسم الأشعة. وعلى هذا النحو، تم تصميم معدات الأشعة السينية المحمولة بمثل هذه الخصائص الفريدة بحيث يمكن نقلها في مساحات محدودة أو حملها إلى مكان الحادث.
ويلعب مستقبل الصورة دورًا حيويًا من حيث جودة الصورة، فهي تقدم دقة عالية وعرض ديناميكي واسع مع ميزة سلامة التعرض للأشعة بإمكانية إجراء الفحص بأقل جرعة من الإشعاع.