تصبح أصعب مع التقدم في العمر.. تخلص من دهون البطن بعادات أكل بسيطة
ليست كل الدهون في جسمك متساوية، إذ يُطلق على الكثير من الدهون الموجودة حول منطقة البطن اسم الدهون الحشوية، وتُعرف بالنوع “الضار” من الدهون.
وذلك لأن الدهون تتجمع حول أعضائك الداخلية الحيوية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة، ولسوء الحظ يزداد خطر إصابتك بالدهون الحشوية الزائدة مع تقدمك في العمر.
ويمكنك من خلال ممارسة الرياضة ودمج عادات الأكل الصحية، البدء في فقدان الدهون الحشوية الزائدة حول منطقة البطن.
تجنب السكريات الزائدة
تقول خبيرة التغذية مورجين كلير، إن الاستغناء عن السكر (خاصة المشروبات السكرية) أو تقليل تناوله، هو أحد أفضل الطرق لفقدان دهون البطن مع تقدمك في العمر.
وتُظهر الدراسات باستمرار أن زيادة تناول السكر تؤدي إلى دهون غير مرغوب فيها، وخاصة الدهون المخزنة في البطن.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات المحلاة بالسكر كان مرتبطًا بزيادة حجم دهون البطن لدى البالغين.
تتبع السعرات الحرارية
وقدمت خبيرة التغذية نصيحة لأولئك الذين يحاولون فقدان بعض دهون البطن مع تقدمهم في السن، بتتبع السعرات الحرارية خلال النهار.
وعلى الرغم من أن بعض الناس قد يكون حذرًا، فإن كلير تقول إنك قد تحتاج إلى القيام بذلك لفترة قصيرة فقط للحصول على فكرة جيدة عما يحتاجه جسمك.
وتضيف أن الكثيرين يقللون من شأن مقدار ما يأكلونه بالفعل، “لذا أقترح التتبع لمدة أسبوع على الأقل حتى تتمكن من الحصول على صورة جيدة عن السعرات الحرارية التي تتناولها”.
وأوضحت أن هذا يجعل من السهل الإشارة إلى الوجبات والأيام التي تكون فيها السعرات الحرارية الخاصة بك مرتفعة للغاية، مما يساهم في تخزين الدهون الزائدة.
انتقل إلى الحبوب الكاملة
قد يكون الوقت قد حان للتخلي عن الخبز الأبيض والكربوهيدرات المكررة إذا كنت تحاول إنقاص وزنك.
وذهبت خبيرة التغذية إليزابيث وارد، المؤلفة المشاركة في كتاب (خطة حمية سن اليأس) إلى أن تناول الحبوب الكاملة بدلًا من الحبوب البيضاء يرتبط بانخفاض زيادة الدهون الحشوية.
وإذا كنت تتساءل من أين تبدأ في التحول إلى الحبوب الكاملة، فإن إليزابيث وارد تقترح “الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الحبوب أو الكينوا أو المكرونة المصنوعة من القمح الكامل أو الفشار”.
استهلك السعرات الحرارية قبل العشاء
هناك عادة أخرى قد تساهم في زيادة دهون البطن وهي عادة تمر دون أن يلاحظها أحد تمامًا، وهي تناول غالبية السعرات الحرارية في ساعات المساء.
تقول إليزابيث وارد إن جسمك يعالج الطعام بسهولة أكبر في وقت مبكر من اليوم وعندها يكون الأنسولين أكثر فعالية، وهو الهرمون الذي يحرك الجلوكوز الذي ينتجه الهضم إلى خلاياك لاستخدامه في الطاقة.
أما عندما يصبح الأنسولين بطيئًا بشكل متزايد في نهاية اليوم، فيزيد تناول الطعام بكثرة من فرص تخزين ما تأكله على شكل دهون في منطقة البطن.