حسن نصر الله: يجب أن يبقى لبنان “يقظا” حتى إعلان الاتفاق البحري مع إسرائيل رسميا (فيديو)

أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الثلاثاء، أن حزبه سيؤيد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل إذا وافق المسؤولون اللبنانيون على العرض الذي تقدم به الوسيط الأمريكي في المفاوضات،  مشيرا إلى أهمية أن يبقى لبنان “يقظا” حتى إعلان الاتفاق البحري مع إسرائيل.

وتسارعت منذ بداية يونيو/حزيران التطوّرات المرتبطة بملفّ ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، بعد توقف لأشهر جراء خلافات حول المنطقة المتنازع عليها.

وهدد حزب الله، خلال الأسابيع الأخيرة تل أبيب بتصعيد عسكري، محذراً إياها من الإقدام على أي نشاط في حقل كان لبنان يعتبر أنه يقع في منطقة متنازع عليها، قبل التوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية.

وقال نصر الله خلال كلمة متلفزة “عندما يقول المسؤولون اللبنانيون وعندما يعلن فخامة الرئيس الموقف الرسمي اللبناني الموافق والمؤيد للاتفاق، بالنسبة للمقاومة تكون الأمور قد أنجزت”.

وحذر من أنه “يجب أن نبقى يقظين” من تغيرات في المواقف الإسرائيلية قبل التوقيع على التفاهم. وقال “عندما يحصل هذا التوقيع، نستطيع أن نقول هناك اتفاق حصل”.

وقال مسؤولون، الثلاثاء، إن لبنان وإسرائيل توصلا إلى اتفاق تاريخي لترسيم حدود بحرية متنازع عليها، بعد سنوات من المفاوضات بوساطة أمريكية.

ورغم أن الاتفاق محدود النطاق، فإنه يمثل تسوية مهمة بين البلدين، وهما خصمان يجمعهما تاريخ طويل من الصراع، ويفتح الطريق للتنقيب عن مصادر الطاقة قبالة الساحل ويخفف من مصدر للتوترات الأحدث بين البلدين.

وقال نصر الله “نقف خلف الدولة في موضوع المطالب اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وما يهمنا هو استخراج الغاز والنفط من الحقول اللبنانية”.

واعتبر أن مدخل اللبنانيين “الوحيد” للخروج من الانهيار الاقتصادي الذي يعصف “هو هذا الباب”.

ويأمل لبنان أن يساهم الاتفاق المرتقب في تحقيق تحسن اقتصادي، فمنذ أواخر 2019 تعاني البلاد أزمة اقتصادية حادة مع انهيار مالي وشح في سلع أساسية وهبوط حد في قدرة المواطنين الشرائية.

المصدر : وكالات