طبيبة أمراض جلدية تكشف للجزيرة مباشر الهدف الأساسي من عمليات التجميل (فيديو)

قالت المختصّة في الأمراض الجلدية والتناسلية في مركز ماربل الطبي بالدوحة، هلا مكانسي، إن هناك فرقًا بين تحسين مظهر الشخص، والهوس بتغيير الشكل عبر عمليات التجميل.

وأضافت خلال حديث لبرنامج (مع الحكيم) على قناة الجزيرة مباشر أن “هناك اختلافًا بين الحاجة إلى العناية بالمظهر والحفاظ على نضارة الوجه، وبين الهوس بعمليات التجميل والرغبة في تغيير الشكل أو التشبّه بأحد المشاهير”.

وبيّنت أنه “مع الفيلر والبوتوكس والبلازما، ظهرت أجهزة حديثة تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق هدف الحصول على بشرة صافية ونضرة، من أهمها أجهزة التقشير لعلاج مشاكل البشرة والتصبغات وآثار الحبوب، فضلًا عن أجهزة تحفيز الكولاجين الخاصة بحالات التقدم في العمر لعلاج ترهل الجلد والتجاعيد”.

هناك فرق بين الحاجة إلى العناية بالمظهر والحفاظ على نضارة الوجه وبين الهوس بعمليات التجميل (غيتي)

ووفقًا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، فقد أصبحت حقن البوتوكس الإجراء التجميلي غير الجراحي الأكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة.

وبسؤال ضيفة الحلقة عن سبب اللجوء للفيلر والبوتوكس وسر الإقبال الكبير عليهما، قالت إن هذا الإجراء هو عبارة عن إجراء تكميلي “وليس مسألة حياة أو موت”.

وأضافت أن “سبب زيادة الإقبال هو رغبة الشخص في الظهور بمظهر أفضل والعناية بالجلد، بالإضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والانتشار السريع للصور على المنصات الرقمية، فضلا عن كاميرات (الفيلتر) التي تزرع الرغبة في الشخص بالظهور بأفضل شكل، وهو أمر طبيعي إذا كان في حدود المعقول، أما إذا وصل الأمر إلى الهوس بشخص معين أو الرغبة في تغيير المظهر بشكل كامل فلا بد من مراجعة الطبيب”.

المختصة بالأمراض الجلدية والتناسلية في مركز ماربل الطبي بالدوحة، هلا مكانسي (الجزيرة مباشر)

وكانت دراسة في بريطانيا قد ربطت رفض نصف الشابات لتلقي لقاحات كورونا بالخوف من التأثير على البوتوكس والفيلر بعد ظهور حالات تحسّس جراء اللقاح.

وتقول المختصة هلا إنه “من الأفضل عدم تلقي اللقاح في غضون أسبوعين قبل أو بعد الخضوع للإجراء التجميلي”.

وأوضحت أنه “لا يمكن إلغاء العلاج بالفيلر أو البوتوكس بسبب ظهور بعض حالات التحسّس، كما لا يمكن الامتناع عن اللقاحات بسبب الفيلر والبوتوكس، لذا يجب الحذر واتباع إرشادات الطبيب لتجنب المشاكل”.

وشددت على ضرورة التأكد دائما من سلامة المواد المستخدمة والسؤال عن مدى صلاحيتها وعدم التوجه إلى مراكز التجميل غير المرخصة أو اللجوء إلى المواد الرخيصة.

المصدر : الجزيرة مباشر