هل المتديّنون أقل إصابة بالاضطرابات المؤدية إلى الانتحار؟ طبيبة نفسية تجيب (فيديو)

قالت استشارية الطب النفسي الدكتورة سنابل عاكف، إن المتديّنين أقل إصابة بالاضطرابات النفسية، موضحة أن المتديّن المقصود هنا هو مَن يفهم روح الدين.

وأفادت الطبيبة في برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر، بأن السبب الأول الذي يوصل الشخص إلى الانتحار بحسب الأطباء النفسيين هو فقدان الأمل.

وأضافت “يضرب الطبيب ناقوس الخطر ويشعر بأن مريضه في خطر عندما يفقد الأمل”، مستدركة أن “من يعرف الله لا يفقد الأمل”.

وقالت سنابل عاكف إن الله تعالى “يوصينا في مواقف كثيرة من القرآن الكريم بأن لا نفقد الأمل”، موضحة أن “عددًا من الآيات ركزت على ضرورة الاحتفاظ بالأمل لأن فاقده تضيع حياته”.

وحددت الاستشارية النفسية المتدين بأنه هو من “يعرف ويفهم الله سبحانه وتعالى بكل معانيه”، ومضت إلى أن “الدين ليس معرفة الفرائض فقط”، معتبرة أن “هذا نصف التدين، الذي لا يكتمل إلا بمعرفة الله سبحانه وتعالى”.

طوّر فريق من الباحثين طريقة مبتكرة لكشف نيات الانتحار لدى مرضى الاكتئاب الشديد من خلال المؤشرات الحيوية (غيتي)

وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية يُنهي 703 آلاف شخص حياتهم كل عام، ويبدو أن أرقام حالات محاولات الانتحار أكبر من ذلك بكثير.

وتخلّف كل حالة انتحار مأساة تؤثر في الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها وتترتب عليها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر.

ويحدث الانتحار في أي مرحلة من مراحل العمر، وقد صُنّف عام 2019 في المرتبة الرابعة من أسباب وفاة من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا على الصعيد العالمي.

ويمثل الانتحار ظاهرة تحدث في جميع دول العالم بما فيها البلدان الغنية، لكن أكثر من 79% من حالات الانتحار العالمية عام 2019 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

المصدر : الجزيرة مباشر