مع الحكيم

فيروس الورم الحليمي.. ناجية من السرطان تروي تجربتها للجزيرة مباشر (فيديو)

مدة الفيديو 01 minutes 09 seconds
2/6/2023-|آخر تحديث: 2/6/202311:20 AM (بتوقيت مكة المكرمة)

روت فتحية سلامة، الطبيبة الصيدلانية والناشطة في التوعية بالأمراض السرطانية، تجربة إصابتها بأحد أنواع الفيروسات المسببة للسرطان وكيف تغلبت عليه وشُفيت منه.

وأوضحت ضيفة برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر، أن سبب تغلبها على السرطان هو الفحص الدوري الذي تقوم به كل 3 سنوات، وقالت “نظرًا لعملي في المجال الطبي منذ أكثر من 22 عامًا أقوم بعمل فحوصات دورية لزيادة الاطمئنان على صحتي”.

وأضافت “كانت الصدمة في أحد الفحوصات الخاصة بمسحة عنق الرحم، إذ كشف عن إصابتي بمرحلة متقدمة من تغييرات في الخلايا قد تؤدي إلى السرطان إذا لم يتم علاجها بشكل سريع”، وقالت إنها بناءً على ذلك الفحص توجهت بشكل عاجل إلى الأطباء والمتخصصين لمساعدتها على العلاج من الفيروس قبل أن يتطور الأمر.

ونصحت الطبيبة الصيدلانية الرجال والنساء بالقيام بفحص دوري حتى لو لم تكن لديهم أي أعراض أو أمراض، مؤكدة أن التزامها بالفحص الدوري واكتشاف إصابتها هو ما أنقذها من السرطان.

وتحدثت ضيفة البرنامج بصفتها متخصصة وعانت من تجربة الإصابة، عن خوف الكثير من النساء من الإفصاح عن إصابتهن بهذا النوع من السرطان خوفًا من “الوصمة المجتمعية”، نظرًا إلى اعتقادهن أن السبب الوحيدة للإصابة بسرطان عنق الرحم هو العلاقات الجنسية، مؤكدة أن ذلك غير صحيح.

فيروس الورم الحليمي

واتفق معها الدكتور عثمان أورتاشي -وهو استشاري أول في أمراض النساء ومناظير عنق الرحم- وقال إن “بعض النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي الذي يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم يخشون من البوح خوفًا من المجتمع”.

وأوضح أورتاشي أن فيروس الورم الحليمي ينتشر بسهولة وينتقل بسرعة كبيرة، مؤكدًا أن “العلاقات الجنسية ليست السبب الوحيد للإصابة بهذا الفيروس، بل هناك العديد من الطرق الأخرى، كحمامات السباحة ومحارم الحمامات، لذلك لا يوجد علاقة مباشرة بالبعد الأخلاقي كما يشاع في مجتمعاتنا العربية”.

وأضاف “فيروس الورم الحليمي يتسبب في 10% من الإصابة بالسرطان على مستوى العالم، وهو ليس فيروسا واحدا، بل أكثر من 150 فصيلة مشتقة من الفيروس الرئيسي، 40 نوعًا منها مرتبطة بأنواع سرطانية، أخطرها هو سرطان عنق الرحم”.

وأشار إلى أن “حوالي 70% من النساء والرجال في العالم يصابون في مرحلة ما من أعمارهم بهذا الفيروس، دون من أن يدركوا أنهم أصيبوا به، لأن عددًا كبيرًا من الفيروسات يصاب بها الجسد ويتعامل معها دون إبداء أي أعراض أو نوع من التحذيرات”.

المصدر : الجزيرة مباشر