مهرجان كندي يبرز وحشية الشرطة ضد السود في أمريكا

الممثلة الأمريكية أماندا ستينبرغ

شهد مهرجان تورونتو السينمائي الدولي العرض الأول لفيلم “الكراهية التي تعطيها” (ذا هيت يو جيف) والذي يلقى الضوء على وحشية الشرطة ضد ذوي البشرة السوداء.

ما هي قصة فيلم “الكراهية التي تعطيها”؟
  • الفيلم يستهد إلى رواية شبابية صدرت عام 2017 بنفس الاسم ويحكي قصة مراهقة سوداء تتغير حياتها بعدما شهدت مقتل صديق طفولتها على يد شرطي أبيض.
  • يتتبع الفيلم عشرات من حالات إطلاق الشرطة للرصاص في الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية مما أدى إلى ظهور حركة “حياة السود مهمة” أو (بلاك لايفز ماتر).
الممثلة أماندا ستينبرغ، التي تلعب دور ستار قالت لرويترز:
  • أتمنى أن يغير الفيلم منظور الأمريكيين تجاه قضية وحشية الشرطة ضد السود.
  • أملي وحلمي أن يكون أولئك الذين لم يتعاطفوا من قبل مع هذه الأحداث قد تولد لديهم إحساس بالتعاطف مع حياة السود ومجتمعات السود ومحن السود في الولايات المتحدة.

ويضم طاقم التمثيل في الفيلم سابرينا كاربنتر نجمة المسلسل التلفزيوني “فتاة تتعرف على العالم” (جيرل ميتس وورلد) وقالت “أعتقد أن هذا هو ما يفترض بالفن فعله، أن يجعلك تشعر قليلا بالانزعاج وتشكك في حياتك وكل ما حولك ويجعلك تعيد التفكير في خياراتك”.

ويبدأ عرض فيلم (ذا هيت يو جيف) في أمريكا الشمالية يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول.

المصدر : رويترز