ما الذي لا نعرفه عن القمر؟

يعد القمر أحد أكثر الأجرام التي خضعت للدراسة في نظامنا الشمسي، ومع ذلك فهناك الكثير مما لا نعرفه عن أقرب جيراننا.

التفاصيل:
  • بينما تخطط ناسا لإعادة إرسال رحلات مأهولة إلى القمر بحلول العام 2024 ضمن برنامج أرتميس، يأمل العلماء في تلبية اهتماماتهم البحثية، حتى لو كان التركيز الرئيسي لبرنامج أرتميس هو مجرد استكشاف القمر من جديد.
  • يرى العلماء أن مجرد الحصول على أشياء بسيطة مثل المزيد من الصخور من مناطق مختلفة على سطح القمر والعودة بها إلى الأرض سوف يساعدهم على معرفة المزيد عن تاريخ العالم وتطوره.
  • كما أن عيون البشر أكثر مهارة في اختيار الصخور ذات المظهر الغريب أو التكوينات الغريبة من العيون الميكانيكية للمركبة المتجولة أو المدارية، لذلك فإن وجود أشخاص على سطح القمر سيكون إضافة ثمينة للبحث العلمي واستكشاف الفضاء.
  • معظم معلومات البشر عن القمر جاءت من العينات التي حصل عليها رواد الفضاء الأمريكيون خلال عصر رحلات أبولو والمركبات الفضائية الآلية التي أرسلت إلى القمر.
  • يعتقد العلماء أنه قبل حوالي 4 مليارات سنة وقع حدث كبير في تاريخ النظام الشمسي، هذا الحدث يعرف باسم القصف الثقيل المتأخر.
  • يقول العلماء إنه خلال هذه الفترة اصطدمت كميات هائلة من الحطام من النظام الشمسي الخارجي بالكواكب الداخلية عندما وصلت الكواكب الخارجية إلى مداراتها.
  • في حين لا يزال هناك بعض النقاش حول ما إذا كان هذا الحدث قد وقع أصلا، يعتقد العلماء أنه إذا كان قد وقع فإنه حدث في وقت قريب من بدء ظهور الحياة في وقت مبكر من عمر الأرض.
  • يقول عالم الكواكب بريت دينفي، بجامعة جونز هوبكنز، إن آثار الاصطدام الضخمة على الأرض في ذلك الوقت كانت كافية لتبخر المحيطات.
  • فهم ما حدث بالضبط خلال تلك الفترة الفوضوية في عمر النظام الشمسي المبكر هو مفتاح اكتشاف كيف ومتى تطورت الحياة على الأرض.
  • يعتقد العلماء أن هناك على الأرجح نيازك من الأرض وصلت إلى سطح القمر في تلك الفترة أيضا.
  • القمر بمثابة كبسولة زمنية، لهذا فإنه من المحتمل أن يكون قد احتفظ بهذه الصخور التي ربما يمكن العثور عليها في مهام مستقبلية إلى سطح القمر.
  • فهم القمر ليس فقط مهم لفهمنا للأرض، لكنه مهم أيضا بالنسبة لبقية النظام الشمسي.
  • يمكن أن تساعد عينات صخور القمر التي تحصل عليها البعثات التي تتجه للقمر في المستقبل في تتبع موقع نظامنا الشمسي في مجرة ​​درب التبانة عبر آلاف السنين من خلال دراسة الآثار التي تركها النظام الشمسي في تربة القمر.
المصدر : أكسيوس