فوازير شريهان وعمو فؤاد وطمطم.. “نوستالجيا” رمضان على تيك توك

المشاهير يجسدون أيقونات رمضان في الثمانينات والتسعينيات
المشاهير يجسدون أيقونات رمضان في الثمانينات والتسعينيات

استعاد نجوم مواقع التواصل الاجتماعي ذكريات رمضان في طفولتهم؛ بتقليد الأعمال الفنية التي ظهرت على التليفزيون في الثمانينات والتسعينات، وآنست ليالي الصائمين وأطفالهم.

قد يكون أبناء أبناء الثمانينات قد كبروا عمرا، وبلغ بعضهم ذروة الشباب، فمن ولدوا عام 1980 قد بلغوا الأربعين هذا العام، لكن أفئدتهم لا تزال تحتفظ بطفولتها، تستدعيها كلما سنحت الفرصة، تنبش ذكريات الماضي حيث بساطة الحال ورواق البال.

نوستالجيا شهرزاد

لم تسكت شهرزاد عن الكلام المباح لسنوات طويلة، ظلت تشحذ خيال الأطفال والكبار بحكايات “ألف ليلة وليلة”، وها هي تعود الآن على منصة “تيك توك” الصينية.

قدمت الفنانة المصرية شريهان فوازير “ألف ليلة وليلة” على شاشة التليفزيون في رمضان، وتبادلت لسنوات طويلة تقديم الفوازير الرمضانية مع الفنانة نيللي، وأبهرا المشاهدين بخفة ظلهما وجمال الفساتين وجاذبية الاستعراضات، وكان لكل منهما أسلوب خاص، صعَّب الأمر على المشاهدين أن يفضل إحداهما على الأخرى.

نشرت الفنانة شريهان في رمضان هذا العام مقاطع من فوازيرها القديمة على صفحتها بإنستغرام، وقام المتابعون بمشاركة منشوراتها والاحتفاء بها على صفحاتهم وقصصهم.

وقلدت عدد من الفنانات والمدونات على تيك توك مقاطع من فوازير شريهان، وبخاصة “فوازير حاجات ومحتاجات”، مثل الفنانة التونسية درة، والفنانة المصرية سمية الخشاب.

وقد ازداد إقبال الممثلات المحترفات على تقليد المشاهد التمثيلية الشهيرة على تيك توك، خاصة مع أزمة كورونا، ومكوثهن في البيت، وتوقف التصوير في أعمال عديدة.

في استقبال ووداع رمضان

على كثرة الأغاني الجديدة عن رمضان؛ إلا أن العرب كافة استقبلوا الشهر الفضيل بأغنية “رمضان جانا” لعبد المطلب، وعادة ما يودعوه بأغنية “والله لسة بدري يا شهر الصيام”، ويستقبلون العيد بـ “يا ليلة العيد” لأم كلثوم.

اقرأ أيضا:

لماذا يتابع الجمهور برامج المقالب؟

“رمضان جانا”.. ما سر نجاح الأغنية حتى الآن؟

في الضحك والهم.. كيف تحولت عبلة كامل إلى “أيقونة إنترنت”؟

“اللهم إني صائم”.. لماذا تحولت المقولة الإيمانية إلى تهديد ووعيد؟

“العيال كبرت”.. ماذا فعل “عصومي ووليد” بعد نجومية “طيور الجنة”؟

حصدت أكثر من مليار مشاهدة.. ماذا تعرف عن “عصابة بدر”؟

عمرو مسكون يعيد الدراما السورية إلى الأضواء بيوميات “أم سوزان”

“طعم البيوت” في “يوميات حمدي ووفاء”

المصدر : الجزيرة مباشر