ما قصة “رقصة التابوت” التى انتشرت مع تفشي كورونا؟ (فيديو)

الرقص بالتابوت.. مقطع ساخر انتشر تزامنا مع تفشي كورونا

انتشر مقطع فيديو ساخر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأفراد فرقة أفريقية يرقصون وهم حاملين تابوت، تزامنًا مع تفشي وباء كورونا وحصده أرواح نحو 90 ألف شخص حول العالم في أشهر قليلة.

وربط رواد مواقع التواصل، المقطع بشكل ساخر مع التحذير من أخطار عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من مليون ونصف مليون شخص حول العالم.

ويعود المقطع المستخدم في الفيديوهات الساخرة إلى فرقة في دولة غانا تقوم بخدمة زبائنها الراغبين في إقامة جنازة راقصة.

ورغم أن الفيديو المنتشر المأخوذ للفرقة يعود إلى عامي 2015 و2017 إلا أنه مع ظهور فيديوهات فيروس كورونا المستجد، سرعان ما استغل صناع الفيديوهات الساخرة هذا المقطع.

وبدأ رواج تلك الفيديوهات الساخرة بمقطع يظهر أحد الصينين العازمين على تناول إحدى الفئران، مرتبطًا بفيديو الفرقة الراقصة بالتابوت.

والفيديو يوضح تزايدًا سريعًا في أعداد الإصابات عالميًا في إشارة إلى أن تناول الشخص الصيني للفأر قد يؤدي إلى إصابات ووفيات عديدة بفيروس جديد على مستوى العالم.

وتزامن ذلك عندما أعلنت الصين في أواخر الشهر الماضي إصابة أحد المواطنين بفيروس هانتا، بعدما شهدت الصين أولى بؤر تفشي فيروس كورونا المستجد في أواخر العام الماضي من مدينة ووهان الصينية.

وعلى سبيل الإبداع في السخرية باستخدام المقطع الخاص بالفرقة الراقصة بالتابوت، استخدمت صفحات وحسابات ساخرة عديدة عبر مواقع التواصل المقطع في التحذير من الخروج من المنازل منعًا لتفشي فيروس كورونا، كتحذير رواد مواقع التواصل من أن ترقص بهم الفرقة حال خروجهم من المنازل.

وحولت الصفحات الساخرة الغرض من استخدام المقطع أخيرا إلى السخرية من المقاطع الخطيرة التي تبوء بالفشل أو تؤدي بصاحبها إلى التهلكة أو الوفاة.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل