قطة تحمل صغيرها المريض إلى المستشفى في إسطنبول (صور)
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لقطة، تحمل صغيرها المريض بين أسنانها، وتتوجه به نحو غرفة الأطباء بأحد مستشفيات “كوتشوك شكمجه” بمدينة إسطنبول التركية المشهورة بالقطط.
الواقعة التي تبدو غريبة إلى حد وصفها البعض بالمفبركة، حدثت بالفعل والتقطت صورها مريضة في المستشفى تدعى “ميرف أوزكان”، وتداولت قصتها وسائل الإعلام المحلية.
وقالت أوزكان معلّقة “اليوم كنا في حالة الطوارئ في المستشفى، هرعت قطة تحمل طفلها في فمها إلى غرفة الطوارئ”. وأظهرت الصور الأم وهي تحمل صغيرها إلى المستشفى المحلي، وتضعه أمام أخصائيي الرعاية الصحية في إحدى غرف العلاج.
Yavrusu biraz haylaz biri, annesi bulduğu yerde kapıp götürüyor pic.twitter.com/GYvBXt3UQz
— Merve Özcan (@ozcanmerveee) April 27, 2020
وأسرع الأطباء في قسم الطوارئ لمساعدة القطة، ومداواة صغيرها المريض، وبينما كانوا يعملون في فحص الصغير، ظلت القطة الأم في حالة تأهب تحت أقدامهم.
واستغرق العاملون وقتًا لإعطاء الأم الحليب والطعام للحفاظ على استرخائها، قبل أن يحملوهما إلى الطبيب البيطري المختص لتلقي العلاج، والذي أكد بدوره أنهما كانا على ما يرام دون سبب يدعو للقلق.
وتصدرت القطة حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار الناشطون إلى أن القطط على ما يبدو أنها اذكى كثيرًا مما نعتقد، لكن هذه القطة بالذات صدمت الناس في إسطنبول بغرائز الأمومة العبقرية لديها، بينما اكتشف أحد المغردين أن هذه قطته وعبر عن دهشته من تصرفها.
WTF!
This is my Cat. pic.twitter.com/M08tKJejTe— Shah 👑 (@shahnomics) May 2, 2020
وعلى الرغم من أن المستشفيات هي أماكن مخيفة في الوقت الحالي بسبب جائحة كورونا، لكن مشهد القطة الذكية لم يرفع فقط معنويات المرضى والعاملين في المستشفى، بل وأنقذت صغيرها أيضًا في النهاية.
ووصل عدد مصابي كورونا في تركيا لأكثر من 124 ألف حالة، توفي منهم 3336، وتعافى أكثر من 58 ألفًا. وعالميًا تجاوز عدد المصابين الـ 3 ملايين ونصف المليون حالة، توفي منهم أكثر من 245 ألفًا وتعافى نحو مليون و130 ألفًا.