القادة الأوربيون يصفقون وقوفا لميركل في قمتها الأخيرة
صفّق القادة الأوربيون وقوفًا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بمدينة بروكسل خلال القمة 107 والأخيرة بعد 16 عاما قضتها في حكم ألمانيا، وفق ما نقلته وسائل إعلام عن مصدر حضر الاجتماع المغلق.
واصطف النظراء الأوربيون للمستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، اليوم الجمعة، للإشادة بها وبما قالوا إنها إنجازات تمت على يدها.
ووصف المستشار النمساوي ميركل بأنها “أوربية عظيمة” بينما أطلق رئيس وزراء لوكسمبورغ عليها “آلة تسوية”.
Auf Wiedersehen: #AngelaMerkel attends her swan song #EUsummit – probably https://t.co/Yd965qaD0U
— CDE News (@CDNewsDispatch) October 22, 2021
وقال رئيس المجلس الأوربي شارل ميشال لميركل “أتمنى ألا تستائين من هذه الاحتفالية بمناسبة قمّتك الأخيرة”.
وأضاف “إن اجتماع دول الاتحاد الأوربي بدون أنغيلا يشبه روما من دون الفاتيكان أو باريس بدون برج إيفل”.
وجرى تخصيص اليوم الثاني من المحادثات في بروكسل للسياسة الرقمية والهجرة، لكن القمة النهائية لميركل -التي تتوقف على نتيجة مفاوضات الائتلاف الحكومي الألماني الجارية- بدت غير مميزة نسبيا.
ولم يسفر عشاء أقيم، في وقت متأخر أمس الخميس، عن اختراق بشأن أسعار الطاقة أو بشأن نزاع خاص بسيادة القانون مع بولندا.
"Thanks to you, the centre has held through many storms." @BarackObama addresses a few words to Chancellor Merkel as we are saying goodbye to her in the European Council #EUCO pic.twitter.com/FIUpCPkloW
— Charles Michel (@eucopresident) October 22, 2021
“سياسية رائعة”
وتشتهر ميركل بكونها صانعة صفقات ماهرة، إذ لديها قدرة الحصول على موافقة كل الدول الأعضاء الـ27 واتخاذ قرارات مهمة رغم الخلافات الشديدة.
وقال الرئيس الليتواني “ميركل سياسية رائعة تدخلت في اللحظات الحاسمة وساعدتنا على التوصل لحل الكثير من المشكلات”.
WATCH: German Chancellor Angela Merkel hesitating before shaking hands with European Commission President Ursula von der Leyen…is basically all of us with human interactions 👇 pic.twitter.com/PLKWHU8xiI
— DW News (@dwnews) October 22, 2021
واستشهد بالمفاوضات الصارمة العام الماضي بشأن ميزانية الاتحاد الأوربي طويلة الأمد وصندوق التعافي المشترك ما بعد الجائحة كمثال على نهج ميركل.
ورغم تلك الإشادة، وجه قادة آخرون انتقادات حادة لميركل في بعض الأوقات، فانتقدت المجر وبولندا موقف ميركل “الليبرالي نسبيا” خلال تدفق هائل للاجئين، عام 2015، كما ارتبط اسمها بسياسات التقشف خلال عصر أزمة الديون باليونان وإيطاليا.