مريض كورونا يفارق الحياة على متن طائرة دون أن يتفقده أحد

فارق رجل خمسيني الحياة، خلال رحلة على متن طائرة، بسبب إصابته بفيروس كورونا، ولم يدرك أي من الركاب ولا طاقم الطائرة وفاته.

ونزل ركاب الطائرة من على متن الرحلة المتجهة، أمس الإثنين، من إسطنبول إلى ألمانيا إلا راكبا واحدا ليدرك مضيفوها بعد تفقده أنه فارق الحياة.

وعاد الألماني البالغ من العمر 51 عامًا، إلى بلده بمفرده وقد حجز المقعد بجانب النافذة ما جعل الركاب بجانبه لا ينتبهون لوفاته.

وكشف الفحص الطبي الذي أجري على المتوفى أنه كان مصابا بالفيروس وأن حالته كانت خطيرة.

وتجاوز عدد وفيات كورونا حول العالم، الإثنين، حاجز 5 ملايين وزاد عنها بـ16 ألفا و880، وفق معطيات موقع “ورلدوميتر”، المعني برصد ضحايا الجائحة.

وسجلت الولايات المتحدة أعلى رقم للوفيات بلغ 766 ألفا و299 حالة.

وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “هذه ليست مجرد أرقام، هؤلاء آباء وأمهات، أخوة واخوات، بنات وأبناء، عائلات وأصدقاء وزملاء اختفوا بسبب فيروس لا يرحم ولا يعرف الحدود”.

وأضاف “يذكرنا هذا المَعلم المدمر (رقم خمسة ملايين) أننا نخسر الكثير من الضحايا عبر العالم، بينما تطرح الدول الغنية جرعات ثالثة لمواطنيها من اللقاح، تم فقط تطعيم حوالي 5% من الناس في أفريقيا.. هذا عار عالمي”.