ناصرت فلسطين.. دعوات لدعم روائية أيرلندية بعد وقف بيع كتبها في إسرائيل (فيديو)

الروائية الأيرلندية سالي روني خلال تقديم أحد كتبها في لندن في 2018 (رويترز)

دفعت الروائية الأيرلندية سالي روني ضريبة دعمها للقضية الفلسطينية، إذ أعلنت مكتبات إسرائيلية وقف بيع كتبها في إسرائيل.

وتوقفت اثنتان من أكبر المكتبات في إسرائيل عن بيع كتب روني ردًا على رفض الكاتبة ترجمة دار نشر إسرائيلية لكتابها الأخير إلى اللغة العبرية.

وقالت مكتبتا (ستيماتسكي) و(تسومت سفاريم) إنهما ستسحبان كتب روني من فروعهما ومواقعهما على الإنترنت.

ودعمت روني دعوات مقاطعة إسرائيل بسبب سياستها تجاه الفلسطينيين، وقالت إن رفض ترجمة كتابها للعبرية جاء تضامنًا مع حركة المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين (BDS).

بالمقابل ندد وزير الشتات الإسرائيلي نحمان شاي، بقرار الكاتبة الأيرلندية وقال إن “المقاطعة الثقافية لإسرائيل معاداة للسامية في ثوب جديد”.

وتعرف سالي روني بموقفها المناهض لصعود اليمين المحافظ، وتشدد على ذلك على لسان شخصيات رواياتها.

وأحدث موقف الروائية تفاعلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتزايدت الدعوات للتضامن مع روني ودعمها عبر شراء كتبها.

وقال الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة “أحرار العالم يقاطعون الاحتلال، فيما تُمعن أنظمة عربية في عناقه والتحالف معه، ما يفتح شهيته لتصفية قضية فلسطين.. هل هو العار.. أم؟!!”.

وقال الناشط عبد الرحمن العلي، إن روني و600 موسيقي عالمي طالبوا بمقاطعة كل ما هو إسرائيلي إلى أن تكون هناك “فلسطين حرة”.

وأفاد الناشط صالح الربدي بأن روني صنفت إسرائيل في كتابها (عالم جميل أين أنت) بأنها بلد تمييز عنصري، مضيفًا أنه “أمر معروف والفلسطينيون يعيشون تحت هذا النظام العنصري منذ 70 سنة”.

وكتبت  الناشطة جيانا مطار ساخرة “أصلًا معندهنش اشي!  واليوم سأطلب كتاب سالي روني”.

واعتبر الناشط يوسف محمد أنه “من المؤسف أن تسحب سالي روني التي ليس لها تاريخ مشترك ولا دين ولا ثقافة او لغة مع الفلسطينيين رواياتها من المكتبات الإسرائيلية وترفض ترجمتها للعبرية، فيما تتحدث إسرائيل عن برهان السودان وتقول عنه رجل إسرائيل القوي”.

المصدر : الجزيرة مباشر