لتمثيل كافة الثقافات.. والت ديزني توظف مسلمة للإسهام في إنتاج محتوى جديد

ماريا بانغي ستعمل كشريك إبداعي مع استوديوهات ديزني لإنتاج قصص من ثقافات مختلفة (مواقع التواصل الاجتماعي)

اختارت شركة والت ديزني، أحد أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه في العالم، المسلمة ماريا بانغي، لشغل منصب نائبة مدير المحتوى، لمشاركة الجمهور متعدد الثقافات.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع “ديدلاين” المتخصص في أخبار هوليوود فإن ماريا ستعمل كشريك إبداعي مع استوديوهات مختلفة تحت مظلة ديزني، على إنتاج قصص ممثلة ثقافيًا.

وأضاف التقرير أن الفريق العامل معها سيكون مسؤولاً عن تعزيز التمثيل عبر الاستوديوهات من خلال تقديم المشورة بشأن المحتوى واستراتيجيات السوق واكتساب المواهب والاحتفاظ بها، هذا إلى جانب مشروع “لاونش باد” من ديزني، والذي يعد حاضنة لصانعي أفلام الناشئين المتنوعين الذين أعلنوا للتو عن موسمه الثاني”.

وفيما لم يصدر أي تأكيد من شركة ديزني بشأن التعيين، قالت ماريا في منشور لها عبر حسابها على موقع “لينكد إن”: “إليكم الفصل الجديد، ممتنة لجولي آن كروميت لإقناعي أن هذا هو المكان الذي يجب أن أكون فيه، ولكل من شارك في الرحلة، أنا متحمسة جدًا لما سيأتي وآمل أن تكون القصص مهمة وتحدث فرقا”.

ولقى الخبر اهتماما واسعا من قبل المجتمع الإسلامي الأمريكي والذين عبّروا عن فخرهم الشديد بما وصلت إليه ماريا، مشيرين إلى أهمية الدور التي يمكن أن تلعبه من خلال وجودها في هذا المنصب، حيث اعتبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أن موقع ماريا الجديد سيسهم في إثراء وتعدد التفاعل بين الثقافات في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.

وعلق حساب منظمة المهنيات المسلمات في تغريدة له عبر تويتر”هل يمكننا أن نتوقف لحظة للاحتفال بهذا الإنجاز؟”

وأضاف الحساب نفسه “تهانينا لماريا بانغي التي تشغل الآن منصب نائب مدير المحتوى الجديد لمشاركة الجمهور متعدد الثقافات في استوديوهات ديزني، ونأمل أن ترى المهنيات المسلمات الأخريات. وهذا تذكير بأن كل شيء ممكن”.

وأجمعت باقي الحسابات على أن المكانة المهنية الجددية لماريا بانغي ستكون بداية لتمثيل حقيقي لمسلمي أمريكا في مواد وأفلام شركة والت ديزني، وأن ماريا تمتلك من التجربة في التنظيم المجتمعي ما يمنحها فرصة الفعل والتفاعل مع باقي الثقافات.

يذكر أن ماريا بدأت رحلتها كمنظمة مجتمعية في الجالية الأمريكية المسلمة، بما في ذلك قيادة حملة وطنية مناصرة لحماية حرية التعبير في حرم الجامعات، مما ساعدها على تمثيل الصوت المسلم الأمريكي في وسائل الإعلام.

وتدرجت خلال مسارها المهني حتى شغلت منصب المدير التنفيذي لـ منظمة “هارنيس” وهي منظمة أمريكية تهدف إلى التركيزعلى قصص المجتمعات الممثلة تمثيلا ناقصا في هوليوود، كما أدارت شركتها الخاصة “سيلا للاستشارات” التي تقدم المشورة بشأن صناعة الأفلام والدراما.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي