صفحة يديرها ضباط شرطة مصريون على فيسبوك تطالب بمقاطعة نتفلكس بعد فيلم “أصحاب ولا أعز” (فيديو)

فيلم "أصحاب ولا أعزّ" أولى التجارب السينمائية العربية لمنصة نتفليكس

دعت صفحة غير رسمية تابعة للشرطة المصرية على فيسبوك تمثل ضباطًا في الداخلية المصرية إلى مقاطعة منصة نتفلكس وإلغاء الاشتراك فيها.

وتأتي دعوة صفحة “الشرطة المصرية” في أعقاب حالة الجدل التي أثارها فيلم (أصحاب ولا أعز) الذي أنتجته منصة نتفلكس والنقاش الدائر حول أعمال المنصة الفنية وتأثيرها السلبي على قيم المجتمع.

ووصل عدد متابعي  صفحة “الشرطة المصرية” إلى 1.9 مليون شخص، وينتسب أعضاء إدارتها إلى الشرطة وضباط الداخلية المصرية.

ورصد برنامج (هاشتاج) على الجزيرة مباشر، الأربعاء، المنشور الذي نشرته الصفحة وجاء فيه “بعد 5 سنين اشتراك قررت النهارده وقف اشتراك NETFLIX (نتفلكس) وعملت إلغاء عضوية (Membership cancellation)”.

وأضاف المنشور “ممكن عدم اشتراكي مش هيخسر الشركة حاجة بس فجأة خدت بالي أني هتسأل يوم القيامة عن كل جنيه بدفعه لشركة هدفها الأول معاداة الإسلام وهدم أي قيم وأي أخلاق في المجتمع”.

وتسبب المنشور في جدل واسع حيث انتقد العديد من المتابعين أداء الشرطة المصرية، واستغربوا أن تخصص منشورات لانتقاد أفلام درامية في حين تقوم بعمليات اعتقال وتعذيب.

وغرد الناشط إسلام لطفي، على تويتر ساخرًا “لكن التعذيب وخطف الناس حلال!”.

وعلّق أيضا أحد المتابعين على المنشور على فيسبوك مستنكرا “والاعتقال والتعذيب في أقسام الشرطة والاختفاء القسري أخباره إيه معاكم؟”.

وأضاف آخر “خلي بالك أن التعذيب والخطف والقتل ده كله حفاظا على قيم الأسرة المصرية والتماسك المجتمعي”.

وعلى النقيض من ذلك، أشاد مستخدمون على فيسبوك بمنشور الصفحة. وقال أحد المتابعين “بوست محترم عشان فعلا إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم، مش كلنا نجري ورا الترند وخلاص ونعلي من الدعاية لأعمال معينة مش بتتشاف (لا تشاهد) إلا عن طريق إثارة الجدل، الحل دائما وأبدا في المقاطعة”.

وأشار البعض أيضا إلى أن الشركة تُعادي كل الأديان حيث قال متابع آخر “على فكرة الشركة بتعادي كل الأديان مش الإسلام بس هم بيعملوا حساب للفلوس والفلوس فقط”.

وكان فيلم “أصحاب ولا أعز” تعرض للعديد من الانتقادات والمطالبات بمنع عرضه بمجرد طرحه على المنصة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري بسبب ما تضمنه من قضايا جدلية مثل الخيانة الزوجية والميول الجنسية المثلية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي