ما نظرة الإسلام لمن يدعون الانتساب إلى آل البيت؟ الدكتور عمر عبد الكافي يجيب (فيديو)

قال الداعية الدكتور عمر عبد الكافي، في نظرة الإسلام إلى من يدعون الانتساب إلى “آل بيت” رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن “الناس مأمونون على أنسابهم”.

وأضاف، الاثنين، في برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، أنه لا يجوز البحث في أنساب الناس، وأن من الأفضل الأخذ بكلامهم وإحسان الظن بهم، لكن الأفعال أهم من الأنساب.

وتابع قائلا “كم أعمل بنو أمية القتل في آل البيت، لكن لا تخلو منهم قرية ولا بادية ولا نجع، صلى الله وسلم على جدهم”.

وقال الدكتور عبد الكافي، إن من بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه، وأوضح ذلك بأن أبا لهب مُنسّب ومع ذلك قال الله تعالى فيه “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ”، في حين جاء سلمان من فارس في ذاك الوقت وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم “سلمان منّا آل البيت”. وأفاد بأن سلمان دخل في معيّة آل البيت بعمله مع أنه ليس منهم.

واستدل على ذلك أيضا بقول الله تعالى “وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ”.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى أجاب نوحا بقوله “قَالَ يَٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَيْرُ صَٰلِحٍۢ ۖ فَلَا تَسْـَٔلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌ ۖ إِنِّىٓ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَٰهِلِينَ”.