أطلقت حملة تبرعات.. إعلامية كويتية تعتصم بمخيم للاجئين السوريين على الحدود التركية (فيديو)

جنان الزيد أطلقت حملة تبرعات من أجل بناء قرية صالحة للمعيشة في الداخل السوري (مواقع التواصل)

أعلنت جنان الزيد -المذيعة بجريدة “القبس” الكويتية- اعتصامها في مخيم للاجئين السوريين بمنطقة حران على الحدود التركية السورية، وذلك تضامنا مع الأهالي الذين يعانون أوضاعا معيشية قاسية.

وأوضحت أن درجات الحرارة تنخفض في هذه المنطقة إلى مستويات قياسية، مما يتسبب في وفاة الأطفال وكبار السن، كما تعاني النساء الأرامل معاناة شديدة.

وأطلقت جنان حملة تبرعات عبر صفحتها على إنستغرام من أجل بناء قرية صالحة للمعيشة في الداخل السوري، بالتعاون مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بالكويت، بتكلفة تصل إلى 500 ألف دينار كويتي (نحو 1.6 مليون دولار)، للإسهام في تحسين معيشة مئات الأسر من اللاجئين السوريين.

وأكدت أن قرارها يأتي انطلاقا من “مسؤوليتها الاجتماعية تجاه القضايا الإنسانية بمناطق اللاجئين وضحايا الحروب”، مشيرة إلى أن اعتصامها لن يتوقف حتى اكتمال المبلغ المطلوب لبناء القرية.

وكشفت جنان أن تحركها يأتي بالتنسيق مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، وذلك لدورها الريادي في الأعمال الإغاثية والإنسانية خارج الكويت.

وأشارت إلى أنها تعوّل على الحس الإنساني لدى المتابعين لتحقيق الهدف المطلوب إنسانيا.

وكشف عبادة نوح -المنسق الإعلامي للحملة- عن تحصيل 100 ألف دينار كويتي (نحو 322 ألف دولار) حتى الآن.

وأعرب -في اتصال هاتفي مع موقع الجزيرة مباشر- عن أمله في اكتمال المبلغ المطلوب لبناء القرية وتحسين ظروف الأهالي قبل حلول فصل الشتاء.

وخلال السنوات الماضية، نزح ملايين المدنيين إثر قصف قوات النظام السوري لمدنهم، حيث اضطرت مئات الآلاف من العائلات إلى السكن في خيام بعد عجزها عن تأمين بيوت تؤويها.

وتعاني مخيمات النازحين من انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها إلى برك من الوحل خلال فصل الشتاء، إذ تتسرب مياه الأمطار إلى الخيام بعد تعرّض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.

يُذكر أن الأمم المتحدة أعلنت أن سوريا أصبحت أكبر دولة في العالم من حيث عدد النازحين على أراضيها، بواقع نحو 6.9 ملايين نازح.

المصدر : الجزيرة مباشر