إيلون ماسك يعلق حساب “كانييه ويست” على تويتر بعدما أبدى إعجابه بهتلر

مغني الراب الأمريكي كانييه ويست (رويترز)

علّقت شبكة تويتر، اليوم الجمعة، حساب مغني الراب الأمريكي كانييه ويست بتهمة “التحريض على العنف”، بعد نشره صورة لصليب معقوف متشابك مع نجمة داود وإبداء إعجابه بالزعيم النازي أدولف هتلر.

وقال ماسك تعليقا على الصورة التي نشرها ويست وتجمع شعاري النازية واليهودية “فقط للتوضيح تم تعليق حسابه بسبب تحريضه على العنف”.

وكان ويست الذي يواجه عزلة متزايدة بعد تصريحات معادية للسامية قد أعرب، الخميس، عن إعجابه بهتلر خلال مقابلة مع الإعلامي اليميني المتطرف أليكس جونز ضمن برنامج “إنفو-وورز”. وأثار كلام ويست موجة استنكار على الشبكات الاجتماعية.

وخلال مقابلة “إنفو-وورز”، واصل مغني الراب البالغ 45 عامًا الذي يقول إنه يعاني الاضطراب الثنائي القطب، إطلاق تصريحات تمجد هتلر والنازية، وأمعن في مواقفه بعد أيام من تلميحه إلى أنه قد يترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2024.

ذهبت بعيدا جدا

وبعد ساعات قليلة من هذه المقابلة، أعلن رئيس تويتر تعليق حساب ويست على الشبكة الاجتماعية، وكتب في رسالة خاصة “آسف لكنك ذهبت بعيدا، هذا ليس حبا”. ورد ويست متحديًا إيلون ماسك “من نصّبك قاضيًا؟”.

وكان مغني الراب قد نشر أيضًا صورة لإيلون ماسك وهو يغطس في الماء نصف عارٍ، وكتب عليها “فلنتذكر دائمًا أنها آخر تغريدة لي”.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول رحب ماسك، الذي يصف نفسه بأنه داعم مطلق لحرية التعبير، بعودة مغني الراب المعروف الآن باسم ييه، إلى تويتر.

وقبل تعليق حساب ويست، دفعت مواقفه التي اعتبرت معادية للسامية علامات تجارية عدة إلى وقف تعاونها معه، ومنها شركة “أديداس” الألمانية لتصنيع المعدات الرياضية، ودار “بالنسياغا” للأزياء وشركة “غاب” الأمريكية للملابس الجاهزة.

وأعلنت شركة “بارلمنت تكنولوجيز” المالكة لشبكة “بارلر” الاجتماعية أنها عدلت عن مشروع كان يُفترض أن يستحوذ ويست بموجبه عليها.

وكان مغني الراب قد أعرب عن رغبته في شراء “بارلر” بعدما تحوّل إلى شخص غير مرغوب فيه في عالم الأعمال بسبب مواقف وسلوكيات انطوت على معاداة للسامية، وبعد حذف إنستغرام وتويتر منشورات له وفرضهما قيودًا على حساباته.

“حياة البيض مهمة”

وتعرّض المغني الأسود في الآونة الأخيرة لانتقادات حادة لارتدائه خلال أسبوع الموضة في باريس قميصًا كُتبت عليه عبارة “حياة البيض مهمة”.

ويشكّل هذا الشعار الذي يستخدمه اليمين المتطرف الأمريكي تعديلًا لاسم حركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود مهمة)، التي تناضل ضد العنصرية المُمارسة في حق الأمريكيين ذوي الأصل الأفريقي. وكذلك نشر ويست تعليقات على إنستغرام وتويتر اعتُبرت معادية للسامية.

المصدر : وكالات