أنجلينا جولي تجري في أوكرانيا وصفارات الإنذار تقطع الزيارة (فيديو)

هرعت نجمة هوليوود أنجلينا جولي إلى مكان آمن وسط مخاوف من هجوم صاروخي وشيك أثناء زيارتها مدينة لفيف غربي أوكرانيا.

ولفتت أنجلينا الانتباه -في مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع- وهي تمشي بسرعة مع وفد مرافق لها عندما انطلقت صفارة الإنذار من الغارات الجوية.

استغرقت الممثلة بعض الوقت للتلويح إلى الكاميرات التي كانت ترافقها، وأشارت إلى أنها بخير.

وأجرت الممثلة زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا، في إطار عملها مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، وقالت إن أكثر من 12.7 مليون شخص فروا من منازلهم في الشهرين الماضيين، وهو ما يمثل نحو 30% من سكان أوكرانيا قبل الحرب.

خلال زيارتها محطة المدينة، التقت أنجلينا بالمتطوعين العاملين مع النازحين، الذين أخبروها أن كل طبيب نفسي مناوب يتحدث إلى نحو 15 شخصًا في اليوم.

ووفقًا لمتطوعين، فإن العديد من الموجودين في المحطة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و10 أعوام.

وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي إن “أنجلينا جاءت للتحدث مع النازحين الذين وجدوا ملاذًا في لفيف، بما في ذلك الأطفال الذين يخضعون للعلاج من الإصابات التي لحقت بهم جراء الضربة الصاروخية على محطة كراماتورسك للسكك الحديدية”.

وكتب كوزيتسكي “لقد تأثرت كثيرًا بقصص الأطفال، وزارت أيضًا مدرسة داخلية وتحدثت مع الطلاب والتقطت صورًا معهم”، مضيفًا “لقد وعدت أنها ستعود مرة أخرى”.

وصرّحت أنجلينا جولي بأن “الأطفال في حالة صدمة، ومجرد وجود شخص يُظهر مدى أهميتهم سيكون شفاء بالنسبة لهم”.

وظهرت أنجلينا وهي ترتدي ملابس غير رسمية وتتحدث مع السكان المحليين في لفيف، بينما كانت القوات الروسية تتجمع في شرقي البلاد لشن هجوم جديد.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز