لهذه الأسباب.. 13 منظمة حقوقية أمريكية تسعى لمنع استحواذ إيلون ماسك على تويتر

ماسك توصل إلى اتفاق مع شركة تويتر على شراء المنصة الاجتماعية بـ44 مليار دولار (غيتي)

وحّدت 13 منظمة أمريكية غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان جهودها سعيًا لمنع شراء الملياردير إيلون ماسك تويتر، خشية أن يسمح بنشر محتويات تحض على الكراهية والعنف على المنصة.

وقالت المديرة التنفيذية لجمعية “أكاونتبل تيك” نيكول غيل في بيان، أمس الجمعة، “إذا لم نمنع هذه العملية، فسوف يوفر ماسك منبرًا للغوغائيين والمتطرفين، الذين يحرضون على الكراهية والعنف والمضايقة”.

وتسعى هذه الجمعية التي تنظّم حملات لمحاسبة الشركات الرقمية الكبيرة، إلى الضغط، بالتعاون مع نحو 12 جمعية أخرى، على السلطات والمساهمين والمعلنين.

ودعت الجمعيات المعنية الجهات الناظمة إلى أن تدرس بتمعّن المشروع المثير للجدل لرئيس شركة تسلا، الذي يعاني مشاكل عدة أصلًا مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

ويعتزم تحالف الجمعيات حض المساهمين أيضًا على التحرك، ملاحظًا أن هؤلاء أصبحوا ضعفاء جدًّا بسبب سلوك إيلون ماسك العشوائي. وذكرت الجمعيات بأن سهم تسلا فقد نحو ثلث قيمته منذ بداية أبريل/ نيسان.

وأشار البيان في هذا الصدد إلى إعلان ماسك في منتصف مايو/ أيار الماضي تعليق صفقة الاستحواذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار في انتظار الحصول على ضمانات بشأن الحسابات الوهمية، ليعود عن تصريحه هذا بعد بضع ساعات.

وفي نهاية مايو، رفع مساهمو تويتر دعوى على إيلون ماسك، اتهموه فيها بالتلاعب بالسوق لتوفير المال لعملية الاستحواذ، وكشفت هيئة الأوراق المالية والبورصات أنها طلبت من ماسك في مطلع أبريل تقديم إيضاحات حول أسباب تأخره في الإبلاغ عن شرائه ملايين الأسهم في تويتر.

وتأمل الجمعيات غير الحكومية أيضا حشد تأييد العلامات التجارية التي تحرص على إبقاء المحتوى معتدلا لكي تتوفر بيئة ملائمة لإعلاناتها.

وأوضحت الجمعيات أن حملتها ستسعى إلى جعل الصفقة غير مجدية ماليا من خلال استهداف معلني تويتر الرئيسيين الذين يعتبرون ضروريين لإيرادات الشركة.

المصدر : الفرنسية