عالم نفس أمريكي يضع القواعد.. تعرف على “إتيكيت كتابة الرسائل النصية”

ينصح الخبير بضرورة أن تحتفظ بهدوئك إذا لم تتلق ردا فوريا على رسالتك النصية (غيتي)

أصبحت كتابة الرسائل النصية عبر الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، شكلًا رئيسيًّا من أشكال التخاطب بين البشر في القرن الحادي والعشرين، وأصبح بعض الناس يفضلون التواصل مع غيرهم من خلال الرسائل بدلًا من المكالمات الهاتفية أو اللقاءات الشخصية.

ويرى بعض علماء النفس أن عدم فهم قواعد كتابة الرسائل النصية قد تترتب عليه مشكلات نفسية أو اجتماعية.

لذلك وضع الباحث “ران دي أمبر” المتخصص في طب الأطفال وخدمات الاستشارات النفسية في مركز “سانت بوينت ميديسن” للخدمات الصحية في أميركا، مجموعة من القواعد وصفها بأنها فن “إتيكيت” كتابة الرسائل النصية.

وفي مقاله بالموقع الإلكتروني “سيكولوجي توداي” المتخصص في أبحاث علم النفس والاجتماع، يقول “أمبر” إنه عند تبادل الرسائل مع أفراد في محيط الأسرة أو الأصدقاء، فلابد من التأكد من أن الأشخاص الذين تتواصل معهم بهذه الطريقة لا يمانعون في كثرة تبادل الرسائل.

وفي حال اضطرارك لترك الهاتف فترة مطولة في خضم تبادل سلسلة من الرسائل، فلابد من إبلاغ الطرف الآخر بذلك حتى لا يشعر بالتجاهل.

ويرى أمبر أنه من المفضل عدم إرسال رسائل نصية بعد العاشرة مساء، إلا إذا كان الطرف الآخر لا يمانع من ذلك، وإذا كنت أنت تنزعج شخصيا من تلقي الرسائل في أوقات النوم، فلابد أن تبلغ الآخرين بذلك.

وينصح خبير علم النفس بضرورة أن تحتفظ بهدوئك إذا لم تتلق ردا فوريا على رسالتك النصية، وكذلك تجنب كتابة رسائل مثل “أرجو الاتصال بي” في غير حالات الضرورة، وتفادي كتابة الرسائل المطولة لأن البعض لا يفضلون هذه النوعية.

ولابد أيضًا، وفقًا لأمبر، من تجنب الكتابة بالحروف الكبيرة لأنها تعطي انطباعا بالصياح، أو استخدام الوجوه التعبيرية “إيموجيز” للإشارة إلى الانفعالات المهمة.

وفي نهاية المطاف، ينصح أمبر بعدم الرد على الرسائل التي ترد من أطراف مجهولة لأنها قد تكون مرسلة من قراصنة الإنترنت، كما ينصح بتجنب كتابة الرسائل النصية إذا كنت منفعلا أو غير صافي الذهن، لأن الرسالة النصية لا يمكن استرجاعها بعد أن تقوم بإرسالها، وقد تترتب عليها أضرار ليس لها داع.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية