تطبيقات للحفاظ على الصحة النفسية خلال الحروب

تحتفل الأمم المتحدة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية، ويأتي الاحتفال متزامنًا مع مشاهد الدمار الذي يتعرض له قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يصاب واحد من خمسة أشخاص شهدوا حروبا أو نزاعات باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والفصام.

وذكرت دراسة حديثة نشرت في دورية “لانست” الطبية أن تلقي مرضى الاكتئاب لعلاج نفسي عن بعد نجح في مساعدتهم وتحسين حالتهم.

وقال الدكتور محمود الحبيبي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس للجزيرة مباشر إن العلاج النفسي عن بعد وسيلة فعالة في مناطق الكوارث والصراعات وفي بعض الحالات التي تحول الظروف فيها دون وصول المرضى للعيادات.

لكنه أشار إلى أن العلاج عن بعد لا يصلح في حالات الطوارئ، مثل الانتحار، كما أن السرية فيه غير مضمونة، إضافة إلى أنه لا يمكن إجراء فحص إكلينيكي للمريض في هذه الحالة.

وذكر الحبيبي أن تطبيقات الصحة النفسية مفيدة كأمر مساعد في العلاج في الحالات البسيطة والتخلص من الضغوط وعلاج الأرق، لكنه أكد أن هذه التطبيقات لا يمكن أن تكون هي العلاج للاضطرابات النفسية التشخيصية، خاصة أنه لم يثبت علميًا جدواها.

وينصح أستاذ الطب النفسي بممارسة الأنشطة والحفاظ على علاقات جيدة بالمحيطين والعمل وتقديم الفائدة للمجتمع من أجل الوقاية من الاضطرابات النفسية.

وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية تؤثر الاضطرابات النفسية على شخص واحد من كل 8 أشخاص حول العالم، أي نحو 970 مليون شخص حول العالم، كما ينتحر أكثر من 700 ألف شخص كل عام.

كما تشير التقديرات إلى أن 280 مليون شخص في العالم يعانون من الاكتئاب.

وفيما يلي منصات إلكترونية للعناية بالصحة النفسية:

دليل المعالجة المطوّرة للمشكلات من منظمة الصحة العالمية

الإسعافات الأولية النفسية من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر.

الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان وهي منصة أطلقتها وزارة الصحة المصرية تقدم خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمجان للمقيمين على أراضيها.

لبيه: منصة معتمدة من وزارة الصحة السعودية توفر اختبارات ومقاييس نفسية.