يقل 400 مهاجر.. قارب يضل طريقه في البحر بين ليبيا ومالطا
قالت خدمة الدعم “ألارم فون”، الناشطة في عمليات إنقاذ المهاجرين بمياه البحر المتوسط، الأحد، إن قاربًا يقل نحو 400 مهاجر ضل طريقه بين مالطا وليبيا بينما تتسرب إليه المياه، وذلك وسط ارتفاع حاد في عدد قوارب المهاجرين التي تعبر البحر من شمال أفريقيا.
وأضافت الخدمة على تويتر أنها تلقت اتصالًا من القارب، الذي أبحر من طبرق في ليبيا الليلة الماضية، وأن الخدمة أبلغت السلطات، وقالت إنه لم يتم إطلاق أي عملية إنقاذ حتى الآن.
وقالت “ألارم فون” إن ركاب القارب مصابون بالذعر ويحتاج عدد منهم إلى رعاية طبية، وأضافت أن الوقود نفد من القارب وامتلأت قاعدته بالمياه، بينما غادره قائده ولا يوجد على متنه من يستطيع توجيهه.
🆘~400 persone in pericolo nel Mediterraneo!
Nella notte abbiamo ricevuto una chiamata da una barca in pericolo partita da #Tobruk, #Libia.
Abbiamo informato le autorità, ma nessuna operazione di salvataggio è stata confermata.
Non mettete a rischio 400 vite: soccorrete subito!— Alarm Phone (@alarm_phone) April 9, 2023
وأوضحت “ألارم فون” أن القارب موجود حاليًا في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لمالطا.
وقالت منظمة “سي ووتش إنترناشونال”، وهي منظمة ألمانية غير حكومية، على حسابها في تويتر إنها تُجري، الأحد، عمليات بحثًا عن قوارب تواجه مشكلات في البحر، ومنها القارب الذي أبلغت عنه خدمة “ألارم فون”.
We found a boat with ⁓400 people in distress.
Nearby: 2 merchant ships that are ordered not to rescue, instead one was asked by Malta to only supply the boat with fuel.
400 people are in imminent danger of death.
The EU must act immediately! pic.twitter.com/FGi9DMe2jG— Sea-Watch International (@seawatch_intl) April 9, 2023
وقالت منظمة ريسكشيب، وهي منظمة أخرى ألمانية غير حكومية، إن 23 مهاجرًا على الأقل لقوا حتفهم الليلة الماضية في تحطم قارب آخر بالبحر المتوسط.
وقالت المنظمتان على تويتر إنهما اكتشفتا وجود 25 شخصًا في المياه أثناء عملية إنقاذ، وتمكنتا من إنقاذ 22 فقط وانتشال جثتين. وقالت ريسكشيب إنه جرى إبلاغ طاقمها بغرق نحو 20 آخرين في وقت سابق.
ويعد البحر الأبيض المتوسط طريق الهجرة الأشدّ خطورة في العالم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، وتقدّر الوكالة التابعة للأمم المتّحدة فقدان 1417 مهاجرًا هناك في عام 2022.