بعد نجاح “تشات جي بي تي”.. غوغل تعتزم تزويد محرك البحث بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم السبت، أن شركة (غوغل) تعتزم تطوير محرك بحثها ليصبح “أكثر حيوية وأيسر استخدامًا وأكثر خصوصية وإنسانية”، مع التركيز على خدمة الشباب في العالم.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكتسب فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” (ChatGPT) شعبية واسعة؛ مما يسلط الضوء على إحدى التقنيات التي ربما تغير تماما أسلوب عمل الشركات وحياة المجتمعات.
“الروابط العشرة الزرقاء”
وذكر التقرير أن عملاق التكنولوجيا سيغير نسقًا تقليديًّا لتقديم نتائج البحث يعرف باسم “الروابط العشرة الزرقاء” مع خطط لدمج المزيد من الأصوات البشرية ضمن التحول.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة قولها إن من المتوقع أن تطلق غوغل خلال مؤتمر سنوي للمطورين هذا الأسبوع مزايا جديدة تتيح للمستخدمين إجراء محادثات مع برنامج ذكاء اصطناعي يحمل اسم “ماجي”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن غوغل أدمجت بالفعل منتديات المنشورات والفيديوهات القصيرة في بعض نتائج البحث، وتعتزم تعزيز ذلك أكثر.
As Google retools to compete with ChatGPT and TikTok, it plans to make its search engine more “visual, snackable, personal, and human.” https://t.co/PuynAetSL6
— The Wall Street Journal (@WSJ) May 6, 2023
وقالت متحدثة باسم غوغل للصحيفة “إن البحث لطالما كان قطاعًا ديناميكيًّا بشكل لا يصدق، ويتطور بسرعة”، وتركز الشركة على اعتماد نهج طويل الأمد لتغيير الخدمة التي تشمل إدماج سمات الذكاء الاصطناعي المرئية.
ويأتي قرار غوغل بعمل اختبارات لمنتجاتها التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بعد اجتماع عقد مؤخرًا مع قادة الشركة عبر فيه موظفوها عن مخاوفهم بشأن قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالنظر إلى الشعبية المفاجئة لـ”شات جي بي تي”.
ويعد محرك البحث على الويب من أهم منتجات غوغل، وقد وصفت الشركة نفسها منذ فترة طويلة بأنها رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.