بريطانيا وألمانيا تجددان التزامهما بالاتفاق النووي الإيراني

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

جددت كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأحد، التزام بلادهما بالاتفاق النووي مع إيران بعد قرار أمريكي بعدم التصديق على الاتفاق.

وقالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في بيان، إن الدولتين “اتفقتا على الالتزام الكامل للمملكة المتحدة وألمانيا بالاتفاق”، بحسب صحيفة صنداي إكسبريس المحلية.

وتابعت “اتفقتا أيضًا على ضرورة مواصلة تصدي المجتمع الدولي لأنشطة إيران، التي تزعزع استقرار المنطقة، وبحث سبل مواجهة المخاوف من برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.

وفي بيان مشترك صدر أمس الأول الجمعة، أعلن زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، تمسكهم بالاتفاق النووي مع إيران، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب منه.

وأعرب البيان عن “قلق الزعماء الثلاثة من التبعات المحتملة لموقف ترمب الذي يصب باتجاه عدم المصادقة على الاتفاق النووي”.

وهدد ترمب في إستراتيجيته الجديدة التي أعلنها الجمعة، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة “عيوبه”. متوعدًا بفرض “عقوبات قاسية” على طهران.

وأبرمت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يوليو/ تموز 2015، اتفاقًا مع إيران، وافقت بموجبه طهران على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.

ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس، في موعد لا يتجاوز اليوم، إن كان يعتبر أن طهران أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد المصادقة على الاتفاق من عدمه.

ووفق القوانين الأمريكية، فإنه يتعين على رئيس البلاد الإدلاء بإفادة أمام المشرّعين في الكونغرس كل 3 أشهر، بخصوص مدى التزام طهران بالاتفاق النووي وتجديده المصادقة على الاتفاق، وذلك اعتمادًا على نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الخارجية.

المصدر : الأناضول