اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي من قنصلية بلاده في إسطنبول
2/10/2018
بدأت الشرطة التركية تحقيقا في اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول ظهر الثلاثاء.
التفاصيل:
- قالت خديجة، خطيبة خاشقجي، إنها كانت برفقته قبل دخوله إلى مبنى القنصلية في الساعة الواحدة ظهرا، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة حتى مساء الثلاثاء.
- أوضحت خطيبة خاشقجي أنها راجعت القنصلية السعودية بعد تأخر خطيبها عن الخروج، لكن مسؤولين في القنصلية أبلغوها بمغادرته للمكان.
- لفتت خديجة، في تصريحات للجزيرة نت، أنها على تواصل بشكل مباشر بالرئاسة التركية في أنقرة، التي تعهدت لها العمل على كشف لغز اختفائه.
ردود أفعال:
- قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، في بيان، إنه لا يجوز استغلال الحصانة الدبلوماسية من أجل تنفيذ عمليات إجرامية كالخطف.
- دعت المنظمة الحكومة التركية إلى تأمين إطلاق سراح خاشقجي ومنع ترحيله إلى أي مكان غير آمن.
- حمل حساب معتقلي الرأي، الذي يعرف بالمعتقلين في السعودية، السلطات السعودية المسؤولية عن سلامة خاشقجي بعد اختفائه في قنصلية بلاده في إسطنبول.
- وقال الحساب في تغريدة على تويتر “في العادة تكون السفارة هي الملاذ الآمن للمواطن خارج بلده.. ولا تكون باباً لاختطاف أصحاب الأقلام الحرة”.
خلفية:
- عمل خاشقجي (59 عاما) سابقا رئيسا لتحرير صحيفتي “العرب” و”الوطن” في السعودية، كما عمل مستشارا إعلاميا للأمير تركي الفيصل، السفير السابق في واشنطن، وفقا لموقع “ميدل إيست آي”.
- غادر خاشقجي البلاد في سبتمبر/2017 وسط حملة شنتها السلطات السعودية ضد حقوقيين وأكاديميين ودعاة وكتاب عقب تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد.
- يكتب خاشقجي حاليا في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
المصدر : الجزيرة + الجزيرة مباشر