اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي من قنصلية بلاده في إسطنبول

الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي

بدأت الشرطة التركية تحقيقا في اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول ظهر الثلاثاء.

التفاصيل:
  • قالت خديجة، خطيبة خاشقجي، إنها كانت برفقته قبل دخوله إلى مبنى القنصلية في الساعة الواحدة ظهرا، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة حتى مساء الثلاثاء.
  • أوضحت خطيبة خاشقجي أنها راجعت القنصلية السعودية بعد تأخر خطيبها عن الخروج، لكن مسؤولين في القنصلية أبلغوها بمغادرته للمكان.
  • لفتت خديجة، في تصريحات للجزيرة نت، أنها على تواصل بشكل مباشر بالرئاسة التركية في أنقرة، التي تعهدت لها العمل على كشف لغز اختفائه.
ردود أفعال:
  • قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، في بيان، إنه لا يجوز استغلال الحصانة الدبلوماسية من أجل تنفيذ عمليات إجرامية كالخطف.
  • دعت المنظمة الحكومة التركية إلى تأمين إطلاق سراح خاشقجي ومنع ترحيله إلى أي مكان غير آمن.
  • حمل حساب معتقلي الرأي، الذي يعرف بالمعتقلين في السعودية، السلطات السعودية المسؤولية عن سلامة خاشقجي بعد اختفائه في قنصلية بلاده في إسطنبول.
  • وقال الحساب في تغريدة على تويتر “في العادة تكون السفارة هي الملاذ الآمن للمواطن خارج بلده.. ولا تكون باباً لاختطاف أصحاب الأقلام الحرة”.
خلفية:
  • عمل خاشقجي (59 عاما) سابقا رئيسا لتحرير صحيفتي “العرب” و”الوطن” في السعودية، كما عمل مستشارا إعلاميا للأمير تركي الفيصل، السفير السابق في واشنطن، وفقا لموقع “ميدل إيست آي”.
  • غادر خاشقجي البلاد في سبتمبر/2017 وسط حملة شنتها السلطات السعودية ضد حقوقيين وأكاديميين ودعاة وكتاب عقب تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد.
  • يكتب خاشقجي حاليا في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
المصدر : الجزيرة + الجزيرة مباشر