أستراليا تحذر مواطنيها مع قرب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل

دعت الحكومة الأسترالية التي تستعد للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، اليوم، مواطنيها الذين يسافرون الى إندونيسيا المجاورة، إلى الحذر خشية عمليات انتقامية.

وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في تحذير لمواطنيها إن “تظاهرات حصلت في الأسابيع الأخيرة حول سفارة أستراليا في جاكرتا وقنصلية أستراليا العامة في سورابايا” وأضافت أن هذه التظاهرات قد تستمر داعية مواطنيها إلى “التحلي بأكبر قدر من الحذر”.

• يرجح أن يعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون غدا السبت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، احتذاء بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وفق ما قال مسؤولون أستراليون (لفرانس برس) لكنهم أوضحوا أن هذه الخطوة قد يتم تعديلها.
• تزامنت الخطوة مع اعتداءات إسرائيلية واستخدام للقوة المفرطة من قبل الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين على حدود قطاع غزة وقتل خلالها 62 شهيدا فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية.
• موريسون لن ينقل سفارة بلاده إلى القدس بسبب الكلفة المالية وخشية التداعيات الأمنية.
• يخشى موريسون هزيمة انتخابية العام المقبل ويحاول عبر هذه الخطوة اجتذاب الناخبين اليهود والمسيحيين المحافظين ونيل رضى البيت الأبيض.
• هذا القرار يهدد بتصعيد التوتر، وصرح السفير الفلسطيني في أستراليا عزت عبد الهادي، أنه في حال اتخذت استراليا هذه الخطوة فإن الحكومة الفلسطينية ستدعو الدول العربية والاسلامية إلى سحب سفرائها واتخاذ تدابير مقاطعة اقتصادية.
• سبق أن أعربت الحكومة الإندونيسية عن استيائها هذا العام مما تعتزم أستراليا القيام به، وعلقت مشروع اتفاق تجاري بين البلدين.
• يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017 قبل أن ينقل سفارة الولايات المتحدة إليها من تل أبيب في مايو/ أيار الماضي.