شاهد: أسرة طفل فلسطيني شهيد تتهم الاحتلال بـ”إعدامه”

اتهمت أسرة طفل فلسطيني استشهد برصاص الاحتلال في مظاهرات العودة يوم الجمعة، الاحتلال بتعمد “إعدام” ابنها محمد أيوب، رغم كونه لم يشكل أي خطر.

ورفع استشهاد أيوب عدد الشهداء الفلسطينيين في الاحتجاجات على الحدود إلى 35 شهيدا.

وبدأت الاحتجاجات في 30 من مارس/آذار تحت شعار “مسيرة العودة الكبرى” بهدف التأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم ومنازلهم التي أخرجهم منها الاحتلال.

ومن المقرر أن تتواصل الاحتجاجات حتى 15 من مايو/أيار.

وكان أيوب من بين آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في مسيرات الجمعة.

وأثار استخدام الاحتلال الإسرائيلي للذخيرة الحية في التصدي للمتظاهرين السلميين انتقادات دولية كما حظي استشهاد أيوب باهتمام خاص.

وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط في رسالة على تويتر “من المخزي إطلاق النار على الأطفال. كيف يمكن لقتل طفل في غزة اليوم أن يساعد في إحلال السلام؟ لا لن يساعد.. إنه يؤجج الغضب ويغذي المزيد من القتل. يجب حماية الأطفال من العنف وليس تعريضهم له”.

وقال جيسون غرينبلات، مبعوث الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط على تويتر: “إسرائيل تجري تحقيقا شاملا في مقتل محمد أيوب حتى نفهم ما حدث. وبينما نحن في حداد على فقدان حياة صبي علينا جميعا أن نتجنب التسبب في مزيد من المعاناة من خلال ردود فعلنا على مقتله”.

وأحجمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على ما إذا كان هناك تحقيق في الواقعة.

وقالت أسرة أيوب إن أصدقاءه أكدوا أنه لم يكن من بين من يرشقون جنود الاحتلال بالحجارة.

وقال ماتياس شمالي، مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، إن أيوب هو ثالث طالب في مدارس أونروا يقتل في الأسابيع الماضية. وتقدم أونروا مساعدات لما يزيد عن نصف سكان القطاع.

وأضاف على تويتر: “وردت أخبار مزعجة بشدة وهي أن الطفل الذي قتل أمس هو طالب آخر في مدرسة تابعة لأونروا.. قتل اثنان سابقا… لا يجب على الإطلاق أن يستهدف الأطفال”.

المصدر : وكالات