إيران: سنخصب اليورانيوم لمستوى أعلى إذا انسحبت أمريكا من الاتفاق النووي
نقل التلفزيون الإيراني عن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن إيران تستطيع من الناحية الفنية تخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى من الذي كان عليه قبل الاتفاق النووي.
وأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأطراف الموقعة على الاتفاق المبرم عام 2015 حتى 12 من مايو/ أيار المقبل “لإصلاح العيوب الرهيبة” فيه وإلا فإنه سيرفض تمديد تخفيف العقوبات الأمريكية على الجمهورية الإسلامية.
وحذر صالحي ترمب من هذه الخطوة قائلا “إيران لا تناور فنيا، نحن مستعدون تماما لتخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كان عليه قبل التوصل للاتفاق النووي”.
وأضاف أتمنى أن يعود ترمب إلى صوابه وألا ينسحب من الاتفاق”.
وينص الاتفاق الذي أدى لرفع معظم العقوبات الدولية المفروضة على إيران عام 2016 على أن يظل مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران عند 3.6 في المئة تقريبا.
وتوقفت إيران عن إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة وتخلت عن معظم مخزوناتها في إطار الاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا.
وتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطاري تبلغ 20 في المئة يتجاوز كثيرا الدرجة المطلوبة عادة لتزويد محطات الطاقة النووية بالوقود وهي خمسة في المئة لكنها أقل أيضا بكثير من درجة النقاء الانشطاري اللازمة لصنع قنبلة نووية والتي تتراوح بين 80 و90بالمئة.
وتستبعد إيران أية إمكانية للتفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها النووية بعد عام 2025 ودورها الدولي في الشرق الأوسط، مثلما طالب ترمب.
وتساند بريطانيا وفرنسا وألمانيا الاتفاق باعتباره أفضل سبيل لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية، لكنها تطالب إيران بالحد من نفوذها الإقليمي وكبح برنامجها الصاروخي.