“الوليد بن طلال” من الاعتقال حتى لقاء بن سلمان

رجل الأعمال الوليد بن طلال مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
رجل الأعمال الوليد بن طلال مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

تعهد رجل الأعمال السعودي البارز الأمير الوليد بن طلال بدعم برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكان الأمير الوليد قد احتجز ثلاثة أشهر في حملة لمكافحة الفساد أطلقها ولي العهد.

وفي “تغريدة” له على موقع التدوين المصغر “تويتر” مصحوبة بصورة وهو يعانق ابن عمه الأمير محمد بن سلمان، قال الوليد:

  • تشرفت بالاجتماع مع أخي سمو ولي العهد.
  • تناقشنا في الأمور الاقتصادية ومستقبل القطاع الخاص ودوره في نجاح رؤية 2030.
  • سنكون أحد أكبر الداعمين للرؤية عبر Kingdom KHC من خلال مشاركتها في أكثر من قطاع استثماري في إشارة إلى شركته للاستثمار الدولي.
قصة الوليد بن طلال من اعتقاله حتى لقائه بن سلمان:
  • الوليد بن طلال (62 عاما) هو واحد من عشرات الأمراء والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الذين أُلقي القبض عليهم في حملة ولي العهد محمد بن سلمان على ما أسماه الفساد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
  • هذا هو أول لقاء علني يُكشف عنه بين الرجلين منذ إطلاق ما سمي بحملة مكافحة الفساد في نوفمبر/ تشرين الثاني.
  • أُطلق سراح الأمير الوليد في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد أكثر من شهرين على توقيفه بعد تسويات مالية مع السلطة.
  • في مارس/ آذار الماضي، أعلن الأمير الوليد إنه عقد اتفاقا مع السلطة السعودية لكنه امتنع عن الكشف عن التفاصيل. كما أعلن أنه يجري مناقشات مع صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية الذي يرأسه ولي العهد السعودي، بشأن القيام باستثمارات مشتركة داخل المملكة.
  • وفقا لتقارير غربية سابقة فإن السلطات السعودية طلبت من رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال أن يدفع ما يصل إلى سبعة مليارات دولار للإفراج عنه.
  • صحيفة “الفايننشال تايمز” كشفت قبل ذلك أن الوليد عرض نقل حصته التي تبلغ 95% في شركة المملكة القابضة إلى الحكومة السعودية مقابل الإفراج عنه، لكن الحكومة طالبت بأن يتم الدفع نقدا أو باتفاق يشمل النقد والأسهم.
  • صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية كشفت قبل ذلك عن أن الوليد بن طلال مستعد للذهاب إلى المحكمة حتى “يسبب صداعا” لابن عمه ولي العهد محمد بن سلمان الذي أمر باعتقاله، كي يصعّب الأمور على بن سلمان.
  • السلطات السعودية كانت قد أوقفت عشرات الأمراء من أفراد الأسرة الملكية والمسؤولين من بينهم الأمير الوليد بن طلال يوم 4 من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، ونقلتهم إلى فندق الريتز كارلتون.
  • السلطات السعودية بررت التوقيفات وقتها بأنها في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
  • تقارير صحفية غربية سابقة أشارت إلى أن القيادة السعودية تطمح لجمع مئة مليار دولار عبر تسويات مع هؤلاء المعتقلين.
  • السلطات السعودية لم تكشف سوى تفاصيل ضئيلة عن ادعاءاتها تجاه المتهمين الذين أفرجت عن العديد منهم من محبسهم المؤقت في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
  • “رؤية 2030” هي مشروع ولي العهد السعودي لتقليص اعتماد أكبر مصدر للنفط في العالم على الإيرادات النفطية وانفتاح المجتمع السعودي.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز