الاحتلال يحتجز سفينة العودة ويسحبها إلى أسدود

سفينة العودة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي احتجزت إحدى سفن أسطول العودة المتجه لقطاع غزة وسحبتها إلى ميناء أسدود بالأراضي المحتلة.

آخر التطورات
  • اللجنة الدولية لكسر الحصار، أفادت بأن بحرية الاحتلال اعترضت، ظهر الأحد، أسطول العودة المتجه لغزة، وحاصرته وحذرته من التقدم تجاه القطاع، قبل سحبه إلى أسدود، بينما كانت السفن على مقربة 60 ميلًا من شواطئ غزة.

  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يستنكر اعتداء بحرية الاحتلال الإسرائيلي على سفينة العودة واعتقال النشطاء على متنها.

  • اللجنة الدولية لكسر الحصار تدعو المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح نشطاء سفينة كسر الحصار.

  • زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، قال إن بحرية الاحتلال تواصلت مع سفينة “عودة” وحذرتها عبر اللاسلكي التحذير الأخير من التقدم باتجاه القطاع، وأضاف أن المتضامنين على متن السفينة يشاهدون قوات بحرية الاحتلال.
  • كان بيراوي قد دعا صباح الأحد، وزير الخارجية البريطاني “جيرمي هانت” إلى التدخل لحماية سفن كسر الحصار من اعتداء الاحتلال الإسرائيلي، قائلا في رسالة وجهها للوزير البريطاني أن اثنين من المشاركين على متن سفينة (العودة) هم من الرعايا البريطانيين، وهما الصحفي ريتشارد سودان – مراسل قناة “برس تي في” اللندنية، وكذلك الناشطة والكاتبة ومستشارة طب العظام الشهيرة الدكتورة “سوي آنغ“.
  • اللجنة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قالت في بيان إن “سفينة كسر الحصار الخامسة مهمتها إنسانية في إطار كسر الحصار البحري”. وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية اللازمة لأسطول الحرية الخامس.
  • أسطول الحرية الخامس اجتاز 28 ميناء بالقارة الأوربية في طريقه إلى غزة. بعد أن غادر باليرموك في صقلية في 21 يوليو/تموز.
سفن كسر الحصار على بعد 60 ميلًا من قطاع غزة (توتير)
مم يتكون أسطول الحرية؟
  • يتكون الأسطول من 3 سفن تسعى لخرق الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ويشارك به  نحو 40 ناشطًا من 15 بلدًا، أبرزهم بريطانيا والنمسا والنرويج والسويد ونيوزيلندا والجزائر ودول شرق آسيا وسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا.
  • انسحبت إحدى السفن الصغيرة من الرحلة بسبب “مشكلة” لم يتم تحديدها، وفق تقرير مصور نشره، السبت، على الإنترنت مراسل قناة “برس تي في” الإيراني في بريطانيا ريتشارد سودان من على متن إحدى السفن.
أساطيل الحرية
  • في عام 2010 قتلت قوات خاصة إسرائيلية تسعة ناشطين أتراك عند اقتحامها سفينة مرمرة بأسطول الحرية الأول المكون من 6 سفن كان يحاول الوصول إلى غزة في تحد للحصار الإسرائيلي. كما توفي ناشط آخر بعد سنوات.
  • أغضب هذا الهجوم تركيا التي عمدت إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل حتى عام 2016.
  • رغم أن أسطول الحرية الأول لم يصل إلى غزة في عام 2010، وكذلك أسطول الحرية الثاني الذي أبحر من إيطاليا في عام 2011، لكن رسائلهما التضامنية وصلت إلى الشعب الفلسطيني، وإلى أهالي قطاع غزة المحاصرين، وأحرجت إسرائيل أمام العالم وكشفت انتهاكاتها.
  • كان لأسطول الحرية الثالث في 2015 زخم إعلامي وسياسي واسع، إذ شارك فيه عدد من الفنانين والمثقفين والسياسيين والرياضيين من العالم، وقد أقيمت عدة وقفات في دول أوربية لدعم هذا الأسطول، الذي اعترضته قوات الاحتلال واقتيد بمن فيه إلى ميناء أسدود.
  • كما حاولت سفينة -على متنها ناشطات من بينهن مايريد ماغواير حاملة جائزة نوبل- خرق الحصار عام 2016، لكن بحرية الاحتلال أوقف أسطول الحرية الرابع واقتادته إلى مرفأ أسدود على بعد 13 كيلومترًا شمال غزة، واعتقلت النساء قبل ترحيلهن.
  • في كل مرة يتحرك فيها أحد أساطيل كسر الحصار يزداد الخوف والهلع نتيجة ذلك، ونتيجة لما يصاحبه من ارتفاع في وتيرة مقاطعة إسرائيل والدعم المتواصل للحقوق الفلسطينية في العديد من دول العالم.
  • تفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ فوزها في الانتخابات لمنع دخول مواد تزعم أنها تستخدم في صناعة الأسلحة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات