استشهاد 3 فلسطينيين بينهم أم حامل وطفلتها في قصف للاحتلال

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن سيدة فلسطينية استشهدت، هي وطفلتها البالغة من العمر عاما ونصف، وأُصيب زوجها في قصف لقوات الاحتلال استهدف منطقة وسطة قطاع غزة، فجر اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن الشهداء الذين سقطوا جراء الغارات هم الطفلة الرضيعة بيان محمد خماش التي تبلغ من العمر عاما ونصف عام ووالدتها إيناس محمد خماش (23 عاما) وهي حامل، بينما أصيب زوجها محمد بجراح متوسطة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منطقة الجعفراوي بمخيم النصيرات في المحافظة الوسطى.

واستشهد كذلك علي الغندور (30 عاماً) العضو في كتائب القسام في غارة لقوات الاحتلال إسرائيلية قرب بيت لاهيا في شمال غزة، وأوضح القدرة أنّ الغارات خلفت 15 جريحاً بينهم اثنان في حالة خطيرة.

وأكدت المصادر الأمنية في قطاع غزة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الجوية التي استهدفت مواقع ومراكز تابعة خصوصا لحركة حماس في مناطق مختلفة في قطاع غزة أسفرت عن أضرار كبيرة.

ودعت الأمم المتحدة إلى التهدئة، وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف في بيان “أشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير في أعمال العنف بين غزة وإسرائيل، خاصة إطلاق عدد كبير من الصواريخ باتجاه بلدات في جنوب إسرائيل”.

ودعا ملادينوف جميع الأطراف إلى “الابتعاد عن حافة الهاوية” وقال إنه سبق أن حذر من أن الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية في غزة “تنذر بصراع مدمر لا يريده أحد”، مضيفا “لقد تعاونت الأمم المتحدة مع مصر وجميع الأطراف المعنية في جهد لم يسبق له مثيل لتجنب مثل هذا التطور، جهودنا الجماعية منعت الوضع من الانفجار حتى الآن”.

  وأطلقت الصواريخ من غزة بعد غارة إسرائيلية قتل فيها عنصران من كتائب عز الدين القسام التي توعدت إسرائيل بـ”دفع الثمن”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية عدة إن قيادة الجيش أقرّت بأن الغارة تقررت بعد أن قدر الجيش “عن طريق الخطأ” أن إطلاق النار على جنوده صدر من ذاك الموقع.

وأكدت حماس أن المقاتلين كانا يشاركان في تدريب وأن الغارة وقعت في حين كان وفد من المكتب السياسي للحركة لا يزال في القطاع.

المصدر : وكالات