الأمم المتحدة والحوثيون يتبادلون الاتهامات بشأن المساعدات الغذائية

طفلة يمنية تعاني من سوء تغذية حاد

رفض الحوثيون اتهامات الأمم المتحدة لهم ببيع مساعدات غذائية موجهة للمدنيين وانتقدوا برنامج الأغذية العالمي لإرساله مواد غذائية “فاسدة” إلى اليمن.

تصريحات محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا:
  • حمل برنامج الأغذية العالمي “المسؤولية الكاملة في العبث الذي قام به، من خلال شراء كميات من الغذاء الفاسد”.
  • اليمن رفض السماح بدخول كميات الغذاء “كونه مخالفا للمقاييس والمواصفات بل لا يصلح للاستهلاك الآدمي”.
  • رحب بتحقيق مستقل ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى تقديم إثباتات تدعم اتهاماته.
  • تعامل المنظمات مسيس في أغلبه، ومنه هذا الموقف، وهو ما يؤكد انحراف العمل لدى المنظمات من مستقل إلى تابع” للولايات المتحدة وبريطانيا.
اتهمات الأمم المتحدة للحوثيين حسب بيان برنامج الأغذية العالمي:
  • مساعدات غذائية مخصصة ليمنيين يعانون الجوع الشديد تُسرق وتباع في بعض المناطق التي تسيطر عليها حركة الحوثي.
  • وجدنا أن كثيرا من الأشخاص لم يتسلموا حصص الغذاء المستحقة لهم وإن منظمة واحدة على الأقل من الشركاء المحليين تابعة لوزارة التعليم الحوثية تمارس احتيالا.
  • المراقبون جمعوا صورا وأدلة أخرى تثبت نقل الطعام بشكل غير مشروع على متن شاحنات من مراكز مخصصة لتوزيع الطعام وإن مسؤولين محليين يزيفون السجلات ويتلاعبون في اختيار المستفيدين.
  • تم اكتشاف أن بعض مواد الإغاثة الغذائية تُمنح لأشخاص ليسوا مستحقين لها ويباع بعضها لتحقيق مكاسب في أسواق العاصمة.
تصريحات ديفيد بيزلي المدير التنفيذي في برنامج الأغذية العالمي:
  • هذا الفعل يصل إلى سرقة الطعام من أفواه الجائعين… في وقت يموت فيه الأطفال في اليمن لأنهم لا يملكون ما يكفي من طعام، يعد هذا فعلا شائنا.
  • يجب أن يتوقف هذا السلوك الإجرامي على الفور.
  • على السلطات الحوثية وقف تحويل وجهة الطعام والتأكد من وصوله إلى من يحتاجونه.
خلفية:
  • برنامج الأغذية العالمي قال إنه يعمل على توفير مواد غذائية لما يصل إلى 12 مليون يمني يعانون من الجوع الشديد، شهريا في عام 2019.
  • أفاد مسح في بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بأن حرب اليمن والانهيار الاقتصادي الناجم عنها جعلا 15.9 مليون شخص، أي 53 في المئة من السكان، يواجهون “انعدام أمن غذائي شديدا وحادا” وبأن المجاعة تشكل خطرا إذا لم يُتخذ إجراء لمنعها فورا.
  • الشهر الماضي، اتفق طرفا الحرب في اليمن على هدنة برعاية الامم المتحدة في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر والاستراتيجية لإدخال مساعدات الإغاثة إلى اليمن.
  • الهدنة دخلت حيز التنفيذ في 18 ديسمبر/ كانون الأول لكنها شهدت خروقا تبادل الطرفان الاتهام بشأنها.
المصدر : وكالات